تونس تترأس اجتماعات الدورة 37 للجنة المرأة العربية
تحتضن تونس من 28 فيفري 2018 الى 2 مارس المقبل اجتماعات الدورة 37 للجنة المرأة العربية، التي تعقدها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحت شعار "المرأة من أجل مجتمعات امنة في المنطقة العربية"، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس من كل عام، وتأكيداً على الحرص على الاهتمام بقضايا حقوق وتمكين المرأة، وتقديراً لدورها المثمن في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وستترأس وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، نزيهة العبيدي، أعمال هذه الدورة التي سيشارك فيها رؤساء الهياكل واللجان الوطنية المعنية بشؤون المرأة في الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية، حسب بلاغ لوزارة المرأة.
وستناقش لجنة المرأة العربية في جدول أعمالها في هذه الدورة عددا من القضايا الهامة المعنية بتمكين المرأة في المنطقة العربية والجهود التي قامت بها جامعة الدول العربية -الأمانة الفنية للجنة المرأة العربية- في تنفيذ كل من أجندة التنمية المستدامة للمرأة العربية 2030، وأجندة المرأة والأمن والسلام ودور المرأة في القضاء على الإرهاب وتوفير مجتمعات آمنة تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن في هذا الشأن، فضلاً عن برامج التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية في مجال تعزيز وتمكين المرأة.
كما يتم طرح أجندة الأمانة الفنية للجنة المرأة العربية لعام (2018-2019)، في إطار التزامها ببذل الجهود والتعاون مع كافة الدول الأعضاء والشركاء المعنيين في تنفيذ اعلان القاهرة للمرأة العربية وخطة العمل الاستراتيجية التنفيذية "أجندة التنمية للمرأة في المنطقة العربية 2030" والذي تم اعتماده من مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته العادية 28 (مارس 2017).
وقد قامت جامعة الدول العربية - الأمانة الفنية للجنة المرأة العربية - بتنظيم الاجتماعات الإقليمية التحضيرية للدورات السابقة للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة (الدورات 58 و59 و60 و61).
وفي هذا الإطار يعقد على هامش أعمال اجتماعات لجنة المرأة العربية في دورتها السابعة الثلاثين الاجتماع الإقليمي التحضيري للجنة وضع المرأة (د 62) لمناقشة موضوع لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في دورتها القادمة التي تعقد خلال الفترة من 12-23 مارس 2018 بنيويورك حول ""تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة الريفية: الفرص والتحديات".
ويناقش الاجتماع عدة محاور هامة معنية بتمكين المرأة الريفية منها التعليم والتمكين الاقتصادي للنساء والفتيات الريفيات، والقضاء على العنف بكافة أشكاله ضد النساء والفتيات الريفيات، وتعزيز الأمن الغذائي والتغذية للنساء والفتيات الريفيات وسبل القضاء على الفقر، وتعزيز مشاركة المرأة في وسائل الاعلام وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات وتمكينها من الوصول إليها، وذلك تمهيداً لبلورة موقف عربي موحد حول المطروح بالأمم المتحدة.
