الٱن

17/09/2024

تونس: انطلاق ملتقى الألكسو الأول للباحثين الشبان في التراث الثقافي بالوطن العربي

انطلقت، اليوم الثلاثاء بالعاصمة تونس، فعاليات "ملتقى الألكسو (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم) الأول للباحثين الشبان في التراث الثقافي بالوطن العربي"، الذي يتواصل ثلاثة أيام.

وقال المدير العام للألكسو محمد ولد أعمر، في كلمة افتتاحية، إن الملتقى "يطمح إلى ترسيخ تقليد علمي شبابي يسهم في دعم بيئة معرفية حاضنة للباحثين الشباب و محفزة لهم على المضي قدما في طريق البحث العلمي حول التراث".

وأضاف أن الملتقى يهدف أيضا الى تعزيز إدماج هؤلاء الباحثين في "المسارات البحثية عبر تمكينهم من فرص الانخراط في بعض مشاريع البحث مثل تلك التي تنفذها الألكسو بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية".

وقال "اننا لمتفائلون بنجاح هذه التجربة التي ترتكز على هذه العلاقة الخاصة بين التراث الثقافي و البحث العلمي و الشباب بحيث تجمع بين عقلانية العلم وروح التراث و همة الشباب".

وذكر بأن علوم التراث "أخذت مكانها في الدوائر الاكاديمية في جل انحاء العالم بما في ذلك مراكز البحث و الدراسات و الجامعات العربية التي أضحت تساهم في تكوين الكوادر والباحثين الشباب في شتى الاختصاصات التراثية".

وقال إن هؤلاء الباحثين "يشكلون طاقات علمية يتعين علينا جميعا الاستفادة منها على الوجه الأكمل عبر إدماجها ضمن مسارات بحثية تستجيب للتحديات المتزايدة الحافة بالتراث الثقافي مثل قضايا الصون والمحافظة والتثمين ومسائل التنمية المستدامة والتغير المناخي والتنوع الثقافي والعالم الافتراضي والذكاء الاصطناعي وهو ما يعني مقاربة التراث ضمن سياقاته الجديدة والمتجددة وبالتالي إنتاج معارف علمية مبتكرة تتلاءم مع روح العصر".

ووفق الألكسو، يبحث الملتقى بالخصوص مواضيع "الحفاظ على التراث الثقافي بين المحلي والدولي"، و"التراث الثقافي من خلال تجارب الباحثين الشبان" و"حفظ وصون التراث الثقافي" و"منهجية البحث في التراث الثقافي غير المادي".

ويشتمل برنامج الملتقى ايضا على عروض لمشاريع بحثية لباحثين شبان إضافة الى حصة تفاعلية بين هؤلاء الباحثين وزيارة ميدانية إلى المتحف الوطني بباردو.

 

 

  

الاكثر قراءة