الٱن

03/01/2020

تطور صابة التمور البيولوجية بقبلي بـ52 في المائة مقارنة بالموسم الفارط

أكد رئيس قسم الفلاحة البيولوجية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقبلي، اسماعيل الرطيب، اليوم الجمعة، أن قطاع الفلاحة البيولوجية هي من القطاعات الواعدة بالجهة، مشيرا الى تطور صابة التمور البيولوجية بالنسبة للموسم الحالي وذلك بـ52 في المائة مقارنة بالموسم الفارط، لتبلغ حوالي 16 الف طن مقابل 10500 طنا في موسم 2018.

وأضاف الرطيب، في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن منتوجات الجهة من دقلة النور تجد رواجا كبيرا في الاسواق الداخلية والعالمية، ملاحظا أن التوجه نحو استهلاك المنتوجات البيولوجية الخالية من أية ترسبات كيمائية بات توجها عالميا نظرا لفوائدها على صحة الانسان ومحافظتها على البيئة، ما يستدعي مزيد تدعيم الفلاحة البيولوجية التي تمثل آفاقا واعدة بالجهة خاصة في مجال التمور والزراعات الجيوحرارية.

وأوضح ذات المصدر، أن المساحات المخصصة لإنتاج التمور البيولوجية بالولاية تشهد تطورا سنويا، حيث بلغ خلال سنة 2019، 1900 هكتار، فضلا عن إعراب العديد من الفلاحين عن رغبتهم في الانخراط في هذه المنظومة والانضمام إلى المجامع الفلاحية الـ11 التي تم تركيزها إلى الان بعدد من مناطق الجهة والمختصة في الانتاج البيولوجي.

ومن جانب آخر، تطرق الرطيب في حديثه الى الآفاق التصديرية الهامة للمنتوج البيولوجي من التمور وإلى التوجّه الجهوي نحو تركيز بعض الوحدات لتكييف وتحويل هذا المنتوج، لافتا الى أن التصدير المباشر للتمور البيولوجية من قبلي لا يزال ضعيفا، حيث لا تتجاوز الكميّة المصدرة سنويّا 3 آلاف طن، أي ما يقارب ثلث الكمية المصدرة من هذه التمور على المستوى الوطني.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة