برنامج تعصير المؤسسات التربوية ينظم يوما إعلاميا للتعريف به يوم 5 نوفمبر 2025 بالحمامات
ينظم برنامج تعصير المؤسسات التربوية يوما إعلاميا وتحسيسيا لتسليط الضوء على هذا البرنامج والتعريف به يوم 5 نوفمبر 2025 بالحمامات، ولاية نابل.
ويمتد تنفيذ البرنامج الثاني لتعصير المؤسسات التربوية، الذي انطلق فعليّا منذ أكتوبر 2024، على مدة خمس سنوات (2024 - 2029)، بتمويل من الاتحاد الاوروبي وبالشراكة مع البنك الاوروبي للاستثمار، وبمساهمة الدولة التونسية، وخصصت له ميزانية قدرها 250 مليون دينار ( 80 مليون يورو)، وفق ما أفاد به مدير عام وحدة التصرف حسب الأهداف المكلفة بإنجاز برنامج تعصير المؤسسات التربوية بوزارة التربية، كريم داود في تصريح لـ"وات"، يوم 23 افريل 2025.
وأضاف داود في تصريح لصحفية (وات) بمنوبة، إنّ مرحلة الدراسات ضمن هذا المشروع تقدمت بنسبة 30 بالمائة من التثبت في العقارات ودراسات الجدوى، لتكون حوالي 15 مدرسة من جملة المدارس المبرمجة جاهزة للاستغلال خلال الموسم الدراسي 2027-2028.
ويهدف البرنامج الثاني لتعصير المؤسسات التربوية، وفق قوله، إلى انجاز 80 مدرسة ابتدائية جديدة وتوفير 73 حافلة مدرسية لدعم النقل المدرسي في المناطق الريفية والنائية وتزويد المؤسسات التعليمية بالمعدات التربوية والبيداغوجية، فضلا عن تطوير كفاءات الإطارات التربوية والإدارية على المستويين المركزي والجهوي عبر برامج تدريبية متقدمة.
وياتي البرنامج الثاني بعد بلوغ البرنامج الأول لتعصير المؤسسات التربوية مرحلته الأخيرة، تنتهي في آخر ديسمبر 2026، والذي مكن من بناء 47 مدرسة اعدادية ومعهد ثانوي في كامل الجهات، وتهيئة وصيانة 400 مدرسة اعدادية ومعهد ثانوي بما يمثل 25 بالمائة من جملة المؤسسات الإعدادية والثانوية بكلفة جملية للبرنامج تقدر بـ700 مليون دينار (220 مليون اورو)، وفق ذات المتحدث
من جهته، اكد المسؤول عن مكتب المساندة الفنية للجهات المانحة سامي منيطة، ان البرنامح الثاني لتعصير المؤسسات التربوية يشكل نموذجا متميزا يعتمد على التعصير عبر البناءات الايكولوجية والذكية التي تحترم الطاقة والمناخ ومعايير البناء البيئي والاستدامة من اجل تحسين الظروف التعليمية، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والتعلم وتحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية التعليمية.
وبين البرنامج الثاني سيعمل على تدعيم هذه الخصائص فبالاضافة الى انشاء مؤسسات ذكية وايكولوجية وصديقة للبيئة، سيتم اخضاعها ايضا الى تقييم خبراء دوليين للحصول على شهادة "التميز في التصميم من أجل كفاءة أكبر" وهو معيار للبناء الأخضر ونظام دولي لإصدار شهادات البناء الأخضر بالبنك الدولي.
وتشرف على تنفيذ هذا البرنامج وزارة التربية في تونس وهو ممول من طرف الحكومة التونسية والبنك الاوروبي للاستثمار والاتحاد الاوروبي.













