برمجة مميزة للدورة 41 لمهرجان صفاقس الدولي
تنطلق الدورة الحادية والأربعون لمهرجان صفاقس الدولي يوم 12 جويلية الجاري لتتواصل إلى غاية يوم 6 أوت القادم وذلك ببرمجة مميزة ستسجل عودة عدد من النجوم الفنية التونسية والعربية بعد غياب سنوات.
وتفتتح النسخة الجديدة لمهرجان صفاقس الدولي بعرض للفنان التونسي المميز بالطابع المالوفجي "زياد غرسة" لتختتم بعرض لأمير الطرب العربي ابن جهة صفاقس "صابر الرباعي" بألبوم جديد.
وبين الافتتاح والاختتام، تراوح عروض مهرجان صفاقس الدولي في دورته الحديثة بين العروض المسرحية والموسيقية حيث سيكون 25 بالمائة منها لأبناء الجهة و20 بالمائة دولية.
وتسجل الدورة الجديدة لمهرجان صفاقس الدولي عودة الفنانة التونسية المتألقة على الدوام "أمينة فاخت" يوم 18 جويلية والفنانة السورية الرقيقة "ميادة الحناوي" يوم 29 جويلية وذلك بعد غياب طال على مسرح صفاقس الدولي منذ سنوات.
وسيكون جمهور مهرجان صفاقس الدولي على موعد مع عرضين مميزين وهما "ارمستا وأيمن لسيق" يوم 30 جويلية و"سهرة 24 عطر " لمحمد علي كمون يوم 5 أوت القادم.
ومن السنن التي حافظت عليها الهيئة المديرة لمهرجان صفاقس الدولي هو تنظيم عرض لشيوخ سلاطين الطرب يوم 4 أوت وعرض صفاقسي "تخميرة تونسية" يوم 2 أوت وعرض "الزيارة" يوم 22 جويلية.
هذا وسيكون عشاق الفن الرابع على موعد يوم 13 جويلية على موعد مع مسرحية "دوبل فاس" لكريم الغربي وبسام الحمراوي ومسرحية "ولد شكون" لجميلة الشيحي يوم 19 جويلية ومسرحية "100 بالمائة تابو" للفنان لطفي العبدلي يوم 26 جويلية ومسرحية "بيق بوسسا" للفنانة وجيهة الجندوبي يوم 31 جويلية ومسرحية "الرزق سايب" يوم 5 أوت.
وللفن السابع والأدب نصيب في برمجة مهرجان صفاقس الدولي حيث سيكون الموعد يوم 25 جويلية مع شريط "الدشرة" ويوم 3 أوت مع أمسية أدبية وشعرية.
وضمن فن الشارع، أعدت هيئة مهرجان صفاقس الدولي عرضا للألعاب السحرية الدولية سيؤثثه الفنان "فؤاد جليدي" وذلك يوم 23 جويلية وغيرها من العروض الدولية الراقية على غرار الفنانة "فيا يونان" و"سولكينغ".
وانتقد عدد من ممثلي وسائل الإعلام رتابة البرمجة وضعفها بالنظر إلى الزيادة في ميزانية المهرجان وغياب الاشتغال على خصوصيات ومميزات جهة صفاقس، مؤكدين على ضرورة استمرارية أعمال الهيئة المديرة والحرص على المسائل التنظيمية لتسهيل عمل الصحفيين والإعلاميين.
وأكد أعضاء الهيئة المديرة لمهرجان صفاقس الدولي، في ردّهم على أسئلة الصحفيين، أنه تمت مراعاة جميع الأذواق في إعداد البرمجة للم شمل العائلة الصفاقسية بمختلف شرائحها مشيرين أنه افتقار مهرجان صفاقس الدولي كغيره من المهرجانات الدولية إلى هوية تعكس خصوصيته يعود أساسا إلى غياب سياسة ثقافية واضحة.
