الٱن

15/12/2017

اوليفيي بوافر: الاقتصاد والتعليم والدفاع والأمن والثقافة ابرز محاور المباحثات خلال زيارة ايمانويل ماكرون الى تونس نهاية جانفي القادم

أكّد سفير فرنسا في تونس " أوليفيي بوافر دارفور" أن الزيارة التي سيؤديها الرئيس الفرنسي " إيمانوييل ماكرون" إلى تونس يومي 31 جانفي و1 فيفري 2018 ستكون مناسبة هامة لبحث سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين وللتعمق في المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف "دارفور" في تصريح اليوم لمراسل (وات) على هامش مشاركته في الندوة الدولية التي انطلقت اليوم بالحمامات واهتمت "بالتعاطي الاعلامي مع قضايا الإرهاب والتطرف العنيف والخطاب البديل " الى ان المواضيع التي سيتمّ التطرّق اليها في إطار هذه الزيارة ستتمحور بالخصوص حول أربع أولويات تشمل المسائل الاقتصادية ودعم تونس والتربية والتعليم والدفاع والامن بالاضافة الى كل ما يخص الثقافة والفرنكفونية.

وأوضح أنّه سيتمّ في إطار هذه الزيارة أيضا تناول المسائل ذات الاهتمام المشترك ومن بينها بالخصوص الوضع في ليبيا و وضعية القدس.

وأكد سفير فرنسا من جهة اخرى بخصوص التعاطي الاعلامي مع الارهاب استعداد فرنسا لمساعدة عدد من وسائل الاعلام التونسية على إنجاز أعمال معمقة حول ظاهرة التطرّف وكيفية تطورها ومدى انتشارها و للمساعدة على إنجاز برامج قد تخصّ أكثر السلط العمومية وتشمل بالخصوص "الميديا الاجتماعية" و تطوير خطابات بديلة لما تروج اليه مجموعات متخفية تستغل شبكة الانترنات للاستقطاب والدمغجة.

وشدّد في السياق ذاته على ضرورة عدم الخلط بين ما يقوم به صحفيون محترفون ينجزون عملهم وفق مواثيق تحريرية وأخلاقية وبين ما تروّج له المجموعات الإرهابية وأجنحتها التي تنشط في الفضاء الافتراضي.

وأشار إلى أن الأمن السيبرني يعدّ اليوم من أبرز مجالات التعاون الممكنة بين تونس وفرنسا باعتبار ان التطرف والارهاب لم يعد حكرا على بلد دون آخر وأن مجابهته تتطلب دفع التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف، مبرزا أن زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون الى تونس ستكون بالتاكيد مناسبة لاطلاق فريق عمل مشترك على أعلى مستوى يعنى بالدفاع والامن وكل ما يخصّ التوقّي من الارهاب والتطرف.

الاكثر قراءة