الٱن

انطلاق أشغال الدورة 32 لأيام المؤسسة
08/12/2017

انطلاق أشغال الدورة 32 لأيام المؤسسة

انطلقت اليوم الجمعة بسوسة أشغال الدورة 32 لأيام المؤسسة التي ينظمها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بمدينة سوسة تحت شعار "المؤسسة واللامركزية.. الديناميكية والفرص المتاحة"، وسط حضور اكثر من 1000 رجل اعمال ومجموعة من السياسيين.

وأشار رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات احمد بوزقندة، في افتتاح الدورة، الى فشل التمشي السياسي في تونس منذ الاستقلال والذي اعتمد على مركزية السلطة مما أدى الى ظهور فوارق اقتصادية واجتماعية بين الجهات كانت سببا رئيسيا في قيام الثورة في تونس.

وأكد ان اللامركزية تبقى توجها عالميا معتمدا في اغلب الدول الديمقراطية وهي مسار يقع ارساؤه تدريجيا الى ان تصبح للجماعات المحلية موارد خاصة واستقلالية ذاتية عن السلطة المركزية مشيرا الى ان اللامركزية ستكون امتحانا جديدا للبلاد يستوجب استعدادا ووعيا مسبقا بتحدياتها

وأضاف ان نجاح اللامركزية يشترط إعادة النظر في نظم التكوين المهني حتى تصبح اكثر تلاؤما مع متطلبات السوق المحلية وكذلك إعادة النظر في الاطار الخاص بالوظيفة العمومية الذي لا يسمح في وضعه الحالي بالحركة والتنقل بمرونة بين المركزي والجهوي وبين القطاعين الخاص والعام والذي يبدو عاجزا حاليا على استقطاب الكفاءات للعمل بالمناطق الداخلية.

وبين منسق هذه التظاهرة الهادي السلامي، ان المشاركين في الورشات الستة للدورة 32 لأيام المؤسسة التي تتواصل غدا السبت، سيناقشون جملة من المواضيع التي تهم قضايا الحكم المحلي والجهوي ومناخ الأعمال واللامركزية والنزاهة والعلاقات مع اهل السياسة، وأثر اللامركزية على العبء الضريبي ، واللامركزية والحوار الاجتماعي .

وتستقطب هذه الدورة سياسيين من تونس وخارجها على غرار رئيس الحكومة يوسف الشاهد وعمدة باريس السابق بارتران ديلانووي والوزير السابق للتخطيط والسياسات الاقتصادية لدولة كوستاريكا روبارتوا قالاردو وغيرهم من السياسيين وأصحاب المؤسسات والشخصيات الهامة فى مجال الاعمال.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة