الٱن

23/05/2025

اليوم الدولي للقضاء على ناسور الولادة منظمة الصحة العالمية تؤكد امكانية الوقاية والعلاج من هذه الإصابة

شددت، منظمة الصحة العالمية، على أنه بالإمكان الوقاية و العلاج من الإصابة بناسور الولادة، وذلك في بيان لها اليوم الجمعة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على ناسور الولادة الموافق ل 23 ماي من كل سنة والذي تنظمه الامم المتحدة منذ 2013 بهدف التوعية بالمشكلة الصحية التي تهدد آلاف الأمهات والحث على توفير الرعاية الصحية اللازمة للوقاية والعلاج.

ويتمثل ناسور الولادة في ثقب بين قناة الولادة والمثانة، يحدث خلال الولادة المتعسّرة والتي تكون غالبا في حالات الحمل المبكرة، ليجعل المرأة تعاني من تسرب البول أو البراز

بشكل لا يمكن السيطرة عليه مما يتسبب لها في أمراض جلدية وفي اضطرابات خطيرة على مستوى الكلى.

وأفادت منظمة الصحة العالمية انه يمكن للنساء اللاتي يعانين من ناسور الولادة غير المصحوب بمضاعفات العلاج عبر الخضوع لجراحة بسيطة لإصلاح الثقب الذي حَدَثَ في المثانة أو المستقيم، حيث أن أغلبية حالات ناسور الولادة يمكن إغلاقها عن طريق الجراحة.

ويعد تجنب الحمل في سن مبكرة وخاصة خلال سنوات المراهقة من بين أبرز إجراءات الوقاية التي يجدر إتخاذها، فضلا عن توفير خدمات القبالة والتوليد عالية الجودة في الوقت المناسب لتجنب حدوث هذه الإصابة أثناء الولادة ولا سيما منها المتعسّرة.

وتشهد حالات الإصابة بناسور الولادة التي تسبب الإكتئاب و العزلة الإجتماعية، تناميا بالخصوص في المناطق النائية والفقيرة أو التي تشهد حروبا ونزاعات حيث تفتقر الحوامل إلى الرعاية الصحية المناسبة وذات الجودة ومن سوء التغذية والفقر والأمية.

يشار إلى أنه بحسب منظمة الصحة العالمية، يتم سنويا تسجيل 100 ألف حالة جديدة من حالات ناسور الولادة على مستوى العالم و أكثر من مليونيي فتاة وامرأة في جميع أنحاء العالم يتعايشن مع الناسور غير الخاضع للعلاج. ويزيد بآلاف الحالات الجديدة سنوياً. بالإضافة إلى أن تسعة في المائة من حالات ناسور الولادة تؤدي إلى ولادة جنين ميت.

 

 

الاكثر قراءة