الهيئة الفرعية للانتخابات بأريانة تدين حملات التشكيك التي تطالها بعد صدور النتائج الأولية وترفض اتهامها بالتزوير
أدانت الهيئة الفرعية للانتخابات باريانة حملات التشكيك التي تطالها من قبل عدد من القائمات "الخاسرة" بعد صدور النتائج الأوّلية للانتخابات التشريعية بالدائرة الانتخابية اريانة حيث رفضت اتهامها بالتزوير وطالبتها بالتوجه الى القضاء خصوصا بعد فتح باب الطعون في النتائج المصرح بها وفق ما صرّح به المنسّق الجهوي للهيئة رضا القيزاني لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وذكر القيزاني أن عملية فرز اصوات الناخبين بدائرة أريانة تمّت مباشرة بمكاتب الاقتراع والهيئة الفرعية للانتخابات قامت بدورها في التثبت بدقة في النتائج الواردة بالصناديق المختومة من خلال إعادة احتساب كافة الاصوات يدويا واليا ونشرها لعموم الملاحظين وممثلي الاحزاب والمنظمات بكل شفافية،مشيرا الى أن كلّ المخالفات التي تمّ رصدها طيلة الحملة الانتخابية وقع رفعها الى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ولم ترتق الى درجة حرمان قائمات من المقاعد" وفق تعبيره.
وقال القيزاني في هذا الصدد "تم فتح باب الطعون لدى القضاء على درجتين وبإمكان القائمات التي أعربت عن رفضها للنتائج المصرّح بها تقديم مطالب الاعتراض والهيئة العليا المستقلة للانتخابات ستقدم المؤيدات اللازمة اذا طلب منها ذلك وستمتثل للاحكام القضائية الصادرة حسب القانون".
وكانت كل من قائمة حركة الشعب وحزب "تحيا تونس " المترشحتين للانتخابات التشريعية بالدائرة الانتخابية اريانة قد عبّرتا عن اعتراضهما على النتائج المصرّح بها من قبل الهيئة الفرعية للانتخابات واستعدادهما للطعن فيها لوجود اخلالات، حسب تقديرهما.
