الٱن

26/05/2020

المنستير: تسجيل خمس مخالفات خرق البروتوكول الصحي في أوّل يوم من المرحلة الثانية من الحجر الصحي الموجه

سجلت فرقة مشتركة للشرطة البلدية والشرطة البيئية بالمنستير، خمس مخالفات بعدد من المقاهي تعلقت بتركيز طاولات وكراسي، في خرق للبرتوكول الصحي المتعلق بالمرحلة الحالية للحجر الصحي الموجه بسبب فيروس "كورونا"، وفق ما أفاد به رئيس البلدية المنذر مرزوق وكالة تونس إفريقيا للأنباء.  

وأضاف أنّه تمت دعوة أصحاب المقاهي الذين خرقوا الإجراءات المسموح بها لهذه المرحلة، وستحرر محاضر ضدّهم في الغرض، وحث بالمناسبة على استعمال كل الوسائل الوقائية من كمامات وسائل كحولي معقم وزي الشغل، وشدد على انّهم يعولون على وعي المواطن للتوقي من فيروس "كورونا" وذلك خاصة بالابتعاد عن الأماكن المكتظة.    

واشار رئيس البلدية الى انه لم يقع تسجيل أي خرق لقرارات البلدية المتعلقة بعدم الانتصاب في الرملة وفي ساحة الفنون خلال أيام عيد الفطر ضمن الاستراتيجية الوطنية للتوقي من انتشار فيروس "كورونا" المستجد.  

واستأنفت اليوم 26 ماي، المقاهي والمطاعم غير المصنفة ومحلات بيع الأكلة الخفيفة والمشربات، العمل بعد غلق تواصل منذ 15 مارس أي أكثر من شهرين ونصف ضمن تنفيذ الحظر الصحي الشامل، وذلك بعد القيام بأشغال صيانة وتعقيم لفضاءاتها تواصلت على امتداد الأسبوعين الماضيين.    

وأوضح مسؤول باحدى مقاهي مارينا المنستير (فتحي بن ظافر) أنّ المشروب يقدم للحريف في كأس للاستعمال الوحيد، ولا يسمح له بالجلوس، واكد أنّه تم اتخاذ كلّ الإجراءات الوقائية من وضع الكمامات والقفازات والسائل الكحولي المعقم، علاوة على أشغال الصيانة والتعقيم بكامل الفضاء، وسيقع بداية من 4 جوان المقبل استعمال 50 في المائة من طاقة المقهى أو المطعم من حيث عدد الكرّاسي والطاولات التي يقع عادة تركيزها.

ومن جهته، ذكر صاحب مطعم سياحي بمارينا (فرج الشريف) ان المطاعم اتخذت إجراءات وقائية على غرار وضع السائل الكحولي المعقم في مدخل الباب وسيقع تعقيم الطاولة بعد مغادرة كل حريف مع وضع قائمة الأكل مباشرة على الطاولة بشكل يمنع لمسها من قبل الحرفاء، واضاف انه سيفتح المحل بداية من 4 جوان المقبل.  

واعتبر أنّ تأثيرات جائحة "كورونا" على قطاع المطاعم السياحية "كبيرة" وقال إنّه يشغل 14 عاملا وقد دفع لهم أجورهم كاملة مع مصاريف التغطية الاجتماعية غير أنّه "لم يعد يستطيع المواصلة"، خاصة وان الوضع السياحي لم يتحسن بعد الثورة، واصبحت مصاريف أشغال الصيانة للمحافظة على مستوى المطعم السياحي مكلفة و"أكثر من المداخيل".    

وكانت لجائحة "كورونا" انعكاسات مباشرة على عملة المقاهي حيث أكد العديد منهم أنّهم لم يحصلوا على أية مساعدات من التى تم اقرارها لفائدتهم (200 دينار) رغم أنّهم قدموا مطالب في الغرض.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة