07/05/2022

المنستير: افتتاح الدورة 14 لمهرجان التخليلة ببوحجر برؤية جديدة

عاشت مدينة بوحجر بولاية المنستير مساء أمس الجمعة على وقع افتتاح الدورة 14 لمهرجان التخليلة التي تتواصل على مدى ثلاثة أيام.

وأفاد مدير دار الثقافة ببوحجر إسكندر رزقي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن دار الثقافة ببوحجر استأنفت تنظيم هذه التظاهرة بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير والمندوبية الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية بالمنستير والغرفة الفتية العالمية ببوحجر وذلك بفضاءاتها وبشوارع المدينة برؤية جديدة بعد غياب تواصل أربع سنوات إذ أنّ الدورتين السالفتين انتظمتا افتراضيا وفق توضيحه.

وواكب الجمهور مساء أمس الجمعة، ضمن فعاليات المهرجان، انطلاق الصالون الجهوي للصورة الفوتوغرافية، وعرضا للفنون الشعبية والمعرض الجهوي للباس التقليدي والحلي بمشاركة حرفيات وحرفيين من الجهة، وعرضا موسيقيا بعنوان "الونيس" للفنّانة نرجس ساسي.

وتتواصل اليوم السبت فقرات المهرجان مع ورشات مكملات اللباس، والعطور الزيتية، وصناعة العنبر، والصالون الجهوي للفنّون التشكيلية بعنوان "التخليلة في لوحات"، والعرض الموسيقي "اللمة" لنادي الموسيقي بدار الثقافة بالمكنين، وسهرة فنية بعنوان "عقد الريحان" وعرض أزياء واستعراض للباس التقليدي للأطفال وأوليائهم وعرض أزياء لمصممين وطلبة من المركز القطاعي للتكوين في النسيج بقصر هلال.

ويختتم المهرجان يوم الأحد 8 ماي بمعرض الصورة الفوتوغرافية ومعرض الفنون التشكيلية "التخليلة في لوحات" وتكريم المشاركين والمشاركات..

وتسعى هيئة التنظيم عبر هذا المهرجان إلى تثمين اللباس التقليدي كموروث الثقافي ونقله إلى الأجيال القادمة وترسيخه لديها من ذلك تنظيم استعراض اللباس التقليدي للأطفال واستعراض ثان يجمع بين الأطفال وأوليائهم حسب إسكندر الرزقي.

وبيّن الفنّان التشكيلي العراقي حيدر الشيباني في تصريح لوات على هامش الافتتاح، أنّ الملابس التقليدية التونسية التي شاهدها هي "قطع فنية من التراث التي لابّد من عرضها في الفنادق وفي المنازل وأن تكون في كلّ منزل اعتزازا بتاريخ تونس وثرائه".

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة