تواصل المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية سيدي بوزيد استعداداتها لتنظيم مختلف التظاهرات والمهرجانات الصيفية بالجهة وذلك من خلال التشاور مع الجمعيات المشرفة عليها قصد ضمان نجاحها ووصولها الى كل الفئات السكانية بالولاية.

وقد بينت المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بسمة غانمي في تصريح لوات أن مختلف مصالح المندوبية تسعى إلى التشاور مع المشرفين على تنظيم المهرجانات لضمان نجاح مختلف التظاهرات من حيث المحتوى والتنظيم.

وأكدت أنه تم خلال هذا الأسبوع عقد جلسة عمل بمركز الفنون الركحية والدارمية بالجهة مع الجمعيات المنظمة للمهرجانات وقع خلالها التطرق الى كيفية تطوير البرامج المقدمة للمواطنين من حيث الثراء والتنوع والاستجابة لمختلف الأذواق بالإضافة إلى بحث سبل تأمين أفضل ظروف التنظيم والحفاظ على سلامة المواطنين وكيفية تنويع مصادر الدعم، ودعوتهم إلى تشريك مزيد من الأطراف والتشاور معهم حول البرمجة والتنظيم وأيضا مواعيد إقامة التظاهرات.

وأشارت إلى أنه سيتم خلال تنظيم المهرجانات الدعوة إلى إبراز الخصوصيات الثقافية المحلية لكل جهة وتثمينها ومزيد التعريف بها خاصة وأن كل معتمديات ولاية سيدي بوزيد تزخر بمخزون ثقافي مادي ولامادي متنوع وثري إلى جانب تقريب التظاهرات من المواطنين من خلال تنظيمها بالمناطق الداخلية والتجمعات السكنية الكبرى والأحياء التي تفتقر إلى مؤسسات ثقافية وذلك في إطار ثقافة القرب وحق الجميع في التمتع بهذه التظاهرات.