05/11/2021

العرض العالمي الاول لفيلم "غضب " للمخرجة الروسية ماريا ايفانوفا في الدورة 32 لايام قرطاج السينمائية

 اقيم مؤخرا العرض العالمي الاول لفيلم "غضب " للمخرجة والمنتجة الروسية ماريا ايفانوفا خارج المسابقة الرسمية للدورة 32 لايام قرطاج السينمائية التي تتواصل فعالياتها الى غاية يوم 06 نوفمبر الجاري حيث شكل اكتشافا سينمائيا واعدا لمخرجة شابة باعتباره الفيلم الروائي الاول لها بعد سلسلة افلام تسجيلية .

وفيلم "الغضب" دراما اجتماعية وهو انتاج مشترك لبناني /الماني ويرسم ملامح الشابة اللبنانية "ايدا" التي عاشت ظروفا حياتية قاسية فتركت قريتها هربا من والدتها المدمنة على الكحول لكنها تصطدم بواقع مرير خلف لها الكثير من الازمات النفسية وقضى على حلمها في الحياة الكريمة .وحول فيلم "غضب" قالت المخرجة ماريا ايفانوفا في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء" لقد واجهت الكثير من الصعوبات لانتاج الفيلم منها انفجار مرفآ بيروت الذي دمر معظم مواقع التصوير وتعطل عمليات المونتاج بسبب جائحة كورونا" مشيرة الى ان" تقديم العرض العالمي الاول له في ايام قرطاج السينمائية تتويج للجهود الكبيرة لطاقم العمل المبذولة في سبيل انتاجه والترويج له على الصعيد العالمي".

واضافت "بدات في كتابة السيناريو زمن الحجر الصحي وهو ما ساعدني على وضع تصورات للفيلم بشكل دقيق والاتصال في نفس الوقت بعدد من الممثلين اللبنانيين على غرار منال عيسى وماريا قصار ومحمد عقيل وحسام صباح الذين اصبحوا ابطال الفيلم فيما بعد". .

وتملك ماريا ايفانوفا رصيدا هائلا من الافلام التسجيلية لاسيما وانها متخرجة من جامعة موسكو للصحافة حيث تعتبر في تصريحها ل/وات/ ان "الافلام التسجيلية قريبة منها ومن تطلعاتها في مجال السمعي البصري وقد سعت الى توثيق ظاهرة اللجوء السوري في العالم من خلال الفيلم التسجيلي لها "الفارون من الحرب" الذي تتبعت فيه رحلة الطفل "محمد" الذي هاجر بمفرده في اتجاه المانيا كما اسست مهرجان "السينما الروسية بلبنان" سنة 2016 حيث وجدت الافلام الروسية قبولا حسنا لدى المولعين بالفن السابع في لبنان والشرق الاوسط لتنطلق بعدها في انتاج الافلام الروائية اولها فيلم "غضب" الذي انتهت من انجازه مؤخرا .

وقد عبرت ماريا ايفانوفا عن سعادتها بزيارة تونس لاول مرة واستعدادها التام للتعاون مع منتجين تونسيين لانجاز افلام سينمائية مشتركة لاسيما في ظل التطور الذي تعرفه السينما التونسية على مستوى تقنيات الاخراج والتصوير والمضامين لافتة الى انها تستعد لانجاز فيلمها الروائي الثاني "انا لست لقيطا" وهو انتاج لبناني / روماني الذي يختزل قيما انسانية ومواقف حياتية انطلاقا من شخصية صالح الذي يعيش على الهامش بلا هوية او احساس بالانتماء.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة