الٱن

01/04/2020

الصين تستبعد استئناف الأحداث الرياضية الكبرى بعد موجة ثانية من حالات فيروس كورونا

استبعدت الحكومة الصينية الاستئناف الفوري للأحداث الرياضية الكبرى في البلاد من بينها كرة القدم وكرة السلة في الوقت الذي تواجه فيه البلاد موجة ثانية من حالات فيروس كورونا / كوفيد -19 / من القادمين من الخارج.
وكانت هناك تكهنات بأنه يمكن لبطولتي كرة القدم وكرة السلة أن تنطلقا في الأسابيع القليلة المقبلة بعد تضاؤل أعداد الحالات المصابة محليا إلا أن الصين التي ظهر فيها فيروس كورونا في ديسمبر الماضي قبل ان ينتشر في العالم قالت انها تواجه الان تهديدا جديدا هو انتقال العدوى من الاشخاص الذين يدخلون البلاد من الخارج.
وأعلنت الحكومة الصينية في وقت متأخر من مساء الخميس الماضي أنها خفضت عدد الرحلات الدولية وانه بدءا من منتصف ليل السبت لن يعود بإمكان الأجانب الدخول إليها حتى أولئك الذين يحملون تأشيرات صالحة وإقامات. وقالت في اشعار نقلته وسائل الاعلام المحلية على نطاق واسع « من اجل تحسين الوقاية من الاوبئة ومكافحتها، لا يتعين استئناف اي احداث رياضية كبرى مثل سباقات الماراثون التي تجمع حشودا من الناس ».
يذكر أنه كان من المقرر أن تنطلق البطولة الصينية في 22 من شهر فيفري الماضي لكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بعد تفشي فيروس « كوفيد-19″ في ووهان في ديسمبر 2019 وكذلك الأمر بالنسبة لبطولة كرة السلة التي تم تعليقها من قبل اتحاد اللعبة.
وكانت لجنة الصحة الوطنية الصينية قد أعلنت في وقت سابق يوم الثلاثاء أنه لم يتم الإبلاغ عن أية حالة إصابة جديدة محلية بهذا الفيروس في البر الرئيسي الصيني خلال الـ 24 ساعة الماضية مبينة أنها تلقت تقارير عن 48 حالة إصابة مؤكدة جديدة بكورونا في البر الرئيسي الصيني خلال المدة المذكورة وجميعها وافدة من الخارج.
وأشارت إلى أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة في مقاطعة هوبي و44 حالة جديدة مشتبه فيها وكانت جميعها وافدة من الخارج في البر الرئيسي الصيني فيما خرج 282 شخصا من المستشفى بعد تماثلهم للشفاء بينما انخفض عدد الحالات الخطيرة بواقع 105 إلى 528 حالة.
ووصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة في البر الرئيسي الصيني إلى 81518 حالة حتى يوم الاثنين من بينهم 2161 مريضا ما زالوا يتلقون العلاج و76052 مريضا غادروا المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء. وتوفي 3305 أشخاص بسبب المرض.
وقالت اللجنة إنه لايزال هناك 183 شخصا يشتبه في إصابتهم بالفيروس مضيفة أن 19853 شخصا كانوا على اتصال وثيق بالمصابين ما زالوا تحت المراقبة الطبية وخرج 1199 شخصا من الملاحظة الطبية.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة