الصندوق العالمي للطبيعة يطلق حملة رقمية احتفالا بالمناطق الرطبة تستمر حتى 9 فيفري 2022
أطلق الصندوق العالمي للطبيعية مكتب شمال إفريقيا، بداية من اليوم الأربعاء وحتى 9 فيفري 2022، حملة رقمية للاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للمناطق الرطبة في 2 فيفري من كل سنة، في محاولة للتحسين بهشاشة هذه المنظومات ويقام هذا اليوم في نسخة 2022 تحت شعار" العمل من اجل المناطق الرطبة، هو عمل من اجل الإنسانية والطبيعة".
وتمتلك تونس التي أصبحت عضوا باتفاقية حماية المناطق الرطبة "رمسار" منذ سنة 1981 ، 940 منطقة رطبة من بينها زهاء 40 منطقة ذات أهمية عالمية " رمسار" وتتميز بثراء بيولوجي و تحتضن سنويا قرابة 500 ألف طائر.
وأشار تقرير أصدره مرصد المناطق الرطبة المتوسطية صدر في أكتوبر 2018 حول" الحلول المعتمدة للمنظومات الرطبة المستدامة المتوسطية ان المناطق المصنفة "رمسار" معرضة الى ضغوط تعود إلى التمدن خاصة وان 8ر6 بالمائة من السكان اي قرابة 1ر1 مليون شخص يعيشون اقل من 2 كلم من هذه المناطق.
وتظهر بيانات نشرتها الامم المتحدة احتفالا باليوم العالمي للمناطق الرطبة، ان هذه الأخيرة، تُفقد بمعدل أسرع بثلاث مرات من الغابات، وهي من أكثر النظم البيئية المعرضة للخطر على الأرض والاندثار بسبب الأنشطة البشرية من قبيل الصرف والحفر للزراعة والبناء والتلوث والصيد الجائر والاستغلال المفرط للموارد علاوة على وتغير المناخ.
وبينت انه في غضون 50 عامًا فقط ، من سنة 1970، فُقدت 35 بالمائة من الأراضي الرطبة في العالم.
وتهدد هذه الحلقة المفرغة من فقدان الأراضي الرطبة، سبل العيش وتزيد من الفقر. وفسر المصدر ذاته الأمر بان الأراضي الرطبة ينظر اليها على أنها أراض قاحلة وليست مصادر تتيح فرص العمل والدخل وخدمات النظم البيئية الأساسية. ولذا فأحد التحديات الرئيسة هو تغيير العقليات بما يحث الحكومات والمجتمعات على تثمين الأراضي الرطبة والاهتمام بها.