الٱن

30/11/2018

الجمعية التونسية للأولياء و التلاميذ تؤكد رفضها لكل ما من شأنه أن يمس بهيبة المدرس

أعربت الجمعية التونسية للأولياء و التلاميذ اليوم الجمعة عن رفضها التامّ لكل ما من شأنه أن يمس بهيبة المدرس وحرمته أو يضر ماديا بالمؤسسة التربوية أو بالممتلكات العامة و ذلك في إشارة الى حالات العنف المسجلة خلال الأسبوع الجاري بعدد من المؤسسات التربوية و استهداف عدد من الأساتذة.

وأكّدت الجمعية في بيان لها تلقت وكالة تونس إفريقيا للأنباء نسخة منه أن حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المؤسسات التربوية من مدارس اعدادية و معاهد ثانوية منذ مطلع الأسبوع الجاري "خطيرة" وتمثل أرضية يمكن أن يستغلها بعض الأطراف للمس بالمؤسسة التربوية و إطار التدريس حسب تقديرها.

ودعت في هذا الصدد الأولياء و التلاميذ الى الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يزيد الأمور تعقيدا وعن كل ما يعتبر عنفا مهما كانت مظاهره و أسبابه وغاياته و الى متابعة الدروس بصفة منتظمة.

وأهابت الجمعية بكل الأطراف المعنية بملف التربية الى الجلوس الى طاولة الحوار وتسوية الإشكاليات القائمة و العودة الى السير العادي للدروس في أسرع الآجال.

كما دعت الدولة الى أخذ ما يتطلبه الوضع الراهن من تدابير لازمة للمحافظة على سلامة كل ماله علاقة بالتعليم ولتفادي خروج الأمور عن السيطرة.

يذكر أن مدرسي المرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي شرعوا، منذ يوم الاثنين 26 نوفمبر الجاري في تعليق امتحانات الأسبوع ما قبل المغلق والأسبوع المغلق تنفيذا لقرار الهيئة الادارية القطاعية للتعليم الثانوي القاضي بمقاطعة امتحانات الثلاثية الأولى من السنة الدراسية الجارية.

وجدير بالإشارة الى أن عددا من المؤسسات التربوية بكل من ولاية توزر والقصرين وسيدي بوزيد شهدت أعمال عنف وشغب وتعطل للدروس احتجاجا على مقاطعة نقابة التعليم الثانوي امتحانات الثلاثي الأول للموسم الدراسي الجاري.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة