الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على بلدة طمون ومخيم الفارعة لليوم السابع على التوالي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني, اليوم السبت, عدوانها على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس لليوم السابع على التوالي, بدفع تعزيزاتها العسكرية وإغلاق جميع مداخل المنطقتين.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال تواصل إجبار عائلات في المنطقة على إخلاء مساكنها واتخاذها ثكنات عسكرية, فيما تستمر في مداهمة منازل أخرى وتخريب محتوياتها وسط عمليات تحقيق ميداني مع المواطنين, واعتقال آخرين.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس, كمال بني عودة, بأن قوات الاحتلال اعتقلت, أمس الجمعة, خمسة مواطنين, إضافة إلى احتجاز العشرات والتحقيق الميداني معهم.
وأضاف أن مجمل المعتقلين منذ بداية العدوان على طمون ومخيم الفارعة بلغ 80 معتقلا غالبيتهم من بلدة طمون, أفرج لاحقا عن 59 منهم, فيما بقي 21 معتقلا لدى الاحتلال الصهيوني.
وما زالت جرافات الاحتلال تواصل أعمال تجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية في طمون ومخيم الفارعة, فيما لا تزال خطوط مياه رئيسية منقطعة, فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من طمون ومخيم الفارعة.
وذكرت تقارير أنه مع استمرار الحصار, تزداد حاجة المواطنين في مخيم الفارعة وبلدة طمون للمواد الغذائية الأساسية, إضافة إلى حليب الأطفال.
وتواجه بلدة طمون خسائر زراعية متصاعدة منذ بداية العدوان, بسبب عدم تمكن المزارعين من الوصول لأراضيهم وجني محاصيلهم والعناية بها. إضافة إلى ذلك, لم يتمكن مربو المواشي والثروة الحيوانية من الوصول إلى مزارع المواشي والدواجن حتى الآن, علما أنها تحتاج لمتابعة وسقاية وأعلاف, وهو ما يهدد بنفوق أعداد كبيرة منها وحدوث خسائر في هذا المجال.