الأمم المتحدة: قرابة 100 ألف فلسطيني فروا من رفح بسبب القصف الصهيوني المتواصل

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية, مارتن غريفيث إن المدنيين في غزة يجوعون ويقتلون فيما تمنع وكالات الإغاثة من مساعدتهم.

وقال المسؤول الأممي، على موقع /إكس/، إن إغلاق المعابر المؤدية إلى غزة يعني عدم توفر الوقود وهو ما يسفر عن توقف الشاحنات والمولدات والمياه والكهرباء وتنقل الناس والبضائع، ويعني عدم وجود المساعدات.

من جانبه، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن قطاع غزة لم يستقبل أي مساعدات إنسانية أو وقود عبر معبر رفح في الأيام الأخيرة، ومن المرجح أن عدد الذين فروا من رفح يقترب من 100 ألف بسبب القصف الصهيوني المتواصل على المدينة وما حولها.

وخلال المؤتمر الصحفي اليومي، قال إن الناس ما زالوا ينزحون عن المدينة "بدافع الخوف"، مضيفا أنه حتى الليلة الماضية "تم تهجير حوالي 80 ألف شخص من  

رفح منذ يوم الثلاثاء، عندما بدأت عملية الاحتلال الصهيوني البرية هناك". وأضاف نائب المتحدث أن معظم النازحين يبحثون عن الأمان في خان يونس ودير البلح اللتين تفتقران إلى الخدمات الأساسية اللازمة لدعم المدنيين الذين يحتاجون إلى الغذاء والمأوى والرعاية الصحية.

وقال: "أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن مستودعه الرئيسي في غزة لا يمكن الوصول إليه الآن".

يذكر أن جيش الاحتلال الصهيوني توغل, يوم الثلاثاء, داخل المعبر البري وسط إطلاق نيران كثيفة على مبانيه واحتله بشكل كامل ومنع تنقل المسافرين ودخول المساعدات إلى قطاع غزة.

ويعتبر معبر "رفح" البري شريان الحياة لسكان قطاع غزة والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى و المرضى، وهذا التوغل يعني احكام السيطرة عليه من قبل الاحتلال والحرمان من المساعدات الغذائية والطبية

.