26/10/2018

أبرز محاور محادثات الشاهد مع رئيس المفوضية الأوروبية

تحادث رئيس الحكومة يوسف الشاهد، اليوم الجمعة، رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر، بدار الضيافة بقرطاج، حيث تباحثا آفاق التعاون في مختلف المجالات لا سيما منها الإقتصاد.  

وأفاد الشاهد، خلال ندوة صحفية مشتركة، بأن اللقاء تركز على خارطة الطريق للتعاون المشترك للفترة 2018/2020 ، التي تضبط الأولويات الإستراتيجية للتعاون بين البلدين، مؤكدا بخصوص إتفاقية "السماوات المفتوحة"، أن تونس جاهزة لتطبيقها، وتنتظر أن يسرع الطرف الأوروبي في إجراءات تفعيلها، نظرا لما ستحققه من ديناميكية جديدة للحياة الاقتصادية.  

وثمن الدعم المتواصل الذي يوليه الإتحاد الاتوروبي لتونس، باعتباره شريكا إستراتيجيا لها وداعما أساسيا لتجربتها في جميع المجالات، داعيا الى التسريع في تجسيم الإتفاقيات الممضاة بين البلدين، ومبرزا أهمية الدور المالي والتقني للاتحاد الأوروبي وللمؤسسات المانحة في دعم التجربة التونسية.  

كما تناول اللقاء، مسائل تتصل بتصدير زيت الزيتون التونسي وسحب تونس من القائمات الرمادية للإتحاد الاوروبي، والسبل الكفيلة بتيسير نفاذ الشباب التونسي للفضاء الاوروبي.  

من جهته، أكد يونكر مساندة الإتحاد الاوروبي لتونس في جهودها المبذولة من أجل تطبيق الإصلاحات الضرورية على جميع المستويات، معلنا عن قرار الترفيع في عدد الطلبة المستفيدين من برنامج "أوروبا المبدعة - إيراسموس+" في أفق 2020، في إطار دعم الإتحاد الأوروبي للشباب التونسي.  

وفي رده عن سؤال يتعلق بإمكانية أن تكون تونس منصة للاجئين، شدّد يونكر على أن تونس لن تكون أرضا تـُقام عليها مخيمات اللاجئين، مضيفا أن الاتحاد سيدعم التوجهات الرامية إلى حذف تونس قريبا من القائمة الرمادية.  

كما تطرق الطرفان الى التعاون في مجال الحماية المدنية، من خلال قرار الإتحاد الاوروبي إدماج تونس بصفة أكثر فاعلية في البرنامج الأوروبي للحماية المدنية بسبب المتغيرات المناخية.

وكان الشاهد قد أشرف مع يونكر، على جلسة عمل بحضور عدد من أعضاء الحكومة ووفد من المفوضية الاوروبية، تمحورت حول تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتنويع مجالاتها، والحرص المشترك على مزيد دعمها، والتأكيد على مواصلة التشاور بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة