11/10/2019

وسام الوفاء والتضحية لجرحى العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة الأمن الرئاسي يوم 24 نوفمبر 2015

تولّى رئيس الجمهورية محمد الناصر، اليوم الجمعة، منح وسام الوفاء والتضحية لجرحى العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة الأمن الرئاسي في 24 نوفمبر 2015، كما أسند الصنف الرابع من وسام الجمهورية لثلّة من إطارات ورتباء الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية.

وأدّى الناصر، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية، زيارة اليوم الجمعة إلى ثكنة الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية بقمرت، أين حيا العلم على أنغام النشيد الرسمي، قبل أن تولّى وضع إكليل من الزهور على "نصب التحدّي" المخلّد لشهداء الأمن الرئاسي الإثني عشر الذين تمّ استهدافهم في العملية الإرهابية الغادرة يوم 24 نوفمبر 2015، والترحّم على أرواحهم الزكيّة.

إثر ذلك قام رئيس الدولة بزيارة لتفقد جاهزية الوحدات الميدانية المختصّة لإدارة الأمن الرئاسي، وعبّر في كلمة ألقاها بالمناسبة، عن فخره بما عاينه من حرفية وحسن تنظيم تؤكد الجاهزية المتواصلة لمؤسسة الأمن الرئاسي، مثمّنا دور هذا السلك في كلّ المهام التي تعهّد بها.

وشدّد على روح التفاني من أجل الوطن لكلّ مكوّنات هذه المؤسسة والمنتسبين إليها، مثمنا تضحياتهم لخدمة المجموعة الوطنية وسلامتها وأمنها ومساهمتهم في الذود عن النظام الجمهوري وضمان استقرار الدولة واستمراريتها.

وأكّد رئيس الجمهورية محمد الناصر أنّ توليه توسيم جرحى العملية الإرهابية الغادرة وثلّة من إطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية هو عرفان من الدولة للعمل النبيل لهذه المؤسسة وتخليد لذكرى شهداء الوطن من القوات الحاملة للسلاح.

ويذكر أن انتحاريا اقتحم يوم 24 نوفمبر 2015 حافلة الأمن الرئاسي التي كانت راسية بنقطة تجميع أعوان الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس بالعاصمة، وقام بتفجير نفسه مما أسفر عن استشهاد 12 أمنيا وإصابة 20 آخرين من بينهم 4 مدنيين.

وقد تبنى تنظيم "داعش" الارهابي آنذاك العملية الارهابية التي هزت الشارع التونسي.

الاكثر قراءة