الٱن

18/02/2017

نقابة فوج وحدات التدخل والوحدات الخاصة بالقصرين تحيي الذكرى الثانية لعملية "بولعابة " الارهابية

أحيت اليوم السبت ، النقابة الاساسية لفوج وحدات التدخل والوحدات الخاصة بولاية القصرين الذكرى الثانية لحادثة "بولعابة " الارهابية ، التي جدت في الثامن عشر من فيفري من سنة 2015 و راح ضحيتها أربعة من اعوان الحرس الوطني في هجوم ارهابيي غادر .

وقد تم بالمناسبة تنظيم موكب خاشع بمقر فوج وحدات التدخل والوحدات الخاصة بمدينة القصرين شاركت فيه تشيكلية أمنية وثلة من الاطارات الجهوية والأمنية وعدد من عائلات الشهداء ، تم خلاله رفع العلم وتلاوة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الوطن وتلاوة كلمة تأبين ، أكد من خلالها أمنيو الجهة بمختلف أسلاكهم عزمهم الدائم والمتواصل على حماية حرمة الوطن ودحر دابر الارهاب واستئصاله من جذوره حتى يظل العلم التونسي يرفرف فوق سماء تونس الخضراء".

وعلى هامش هذه التظاهرة أكدّ مدير اقليم الحرس الوطني بالقصرين عادل السماتي في تصريح لمراسلة (وات) أن " إحياء هذه الذكرى من شأنها أن تشحذ عزائم الأمنيين والعسكريين وتزيدهم عزما وإصرارا على مقاومة افة الارهاب والمضي قدما في سبيل القضاء عليها نهائيا".

ومن جانبه شدد عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي محمد علي الرحيمي على أن " شهداء الوطن سواء الأمنيين أو العسكريين أو المدنيين هم شرف تونس وسيضلون دائما في البال وستكتب تضحياتهم بأحرف من ذهب في تاريخ البلاد ".

وعبر عدد من عائلات الشهداء ، الذين واكبوا فعاليات هذه الاحتفالية،عن شدّة فخرهم واعتزازهم بشهدائهم الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حماية تراب الوطن والحفاظ على عزته وحرمته ، مؤكدين أن هذا اليوم له رمزية كبيرة في نفوسهم فهو يخلد ذكراهم المجيدة حسب تعبيرهم .

ويذكر أن أعوان الحرس الوطني الأربعة الذين استشهدوا في عملية "بولعابة " الارهابية هم كل من الشهداء ، مهدي عبيدي وهيثم الشواري وعبد الوهاب نصيري و عمر الزلعيطي.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة