الٱن

snjt
18/11/2017

ناجي البغوري: اختيار تونس، لإطلاق الاتفاقية الدولية لحماية الصحفيين والعاملين بالوسائط الاعلامية التي يطرحها الاتحاد الدولي للصحفيين

تم اختيار تونس، لإطلاق الاتفاقية الدولية لحماية الصحفيين والعاملين بالوسائط الاعلامية ، المتعلقة بسلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب التي يطرحها الاتحاد الدولي للصحفيين، لعرضها على الجلسة العامة للأمم المتحدة، وفق ما أكده نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري.

وأوضح البغوري، خلال تنظيم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والاتحاد الدولي للصحفيين لندوة صحفية، السبت، لتقديم هذه الاتفاقية الدولية الجديدة ، أن هذه المبادرة، تعد آلية جديدة لوضع حد من الافلات من العقاب ولحماية الصحفيين.

وقال "هناك عدد من الدول ، ولا سيما الغربية منها، عبرت عن استعدادها للإمضاء على هذه الاتفاقية"، داعيا الحكومة التونسية لأن تكون من أول الحكومات التي تمضي هذه الاتفاقية.

وبين البغوري، وجود أكثر من 100 صحفي في العالم يقتلون ويسجنون ويخطفون سنويا، من بينهم الصحفيان سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين منذ أكثر من ثلاث سنوات بليبيا، وأن هذا الوضع، يتطلب وضع اليات جديدة لحماية الصحفيين وضمان حريتهم.

من جانبه، أكد زياد الدبار، عضو المكتب التنفيذي بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أن إطلاق هذه المبادرة جاء ، في وقت تنعقد فيه اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي للصحفيين بتونس خلال هذه الأيام، وأن اختيار تونس لإطلاقها، ليس بغريب خاصة أنها ستحتضن المؤتمر الدولي للاتحاد الدولي للصحفيين خلال صائفة 2018.

واعتبر الدبار أن هذه المبادرة فريدة من نوعها، لتكوين لجنة دولية لحماية الصحفيين، ستعمل على إيجاد الحلول الكفيلة بوقف ظاهرة الإفلات من العقاب وحماية حرية الصحافة.

وقدمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والاتحاد الدولي للصحفيين خلال هذه الندوة الصحفية، الاتفاقية الدولية الجديدة التي يطرحها الاتحاد الدولي للصحفيين حول سلامة الصحفيين ومقاومة الإفلات من العقاب.

وتؤكد هذه الاتفاقية، في ديباجتها، "أنه في ظل فشل الآليات الدولية والنصوص القانونية الموجودة حاليا، ستساهم هذه الاتفاقية في تقليل الاعتداءات على الصحفيين أو التحقيق الجدي في مقتلهم وجلب القتلة أمام العدالة ، فحاليا ما يزيد على 90 بالمئة من الاعتداءات تمر دون تحقيق".

   

الاكثر قراءة