03/11/2018

معرض صور "شخصيات وطنية فذة" بالمكتبة الوطنية...مقاومة النسيان والاعتراف بالجميل لأعلام تونس

عشرون بورتريه لشخصيات وطنية تركت أثرا في تاريخ تونس، ذلك ما تضمنه معرض الصور الذي تنظمه دار الكتب الوطنية تحت سامي إشراف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، ليتواصل إلى غاية 18 نوفمبر الجاري بقاعة الطاهر الحداد بدار الكتب الوطنية.

البورتريهات المعروضة هي من تصميم رسامة عصامية ،قمرة النفطي، التي نحتت بشكل تطوعي ملامح عدد من قامات تونس الذين تميزوا في مسيرتهم النضالية والعلمية نساء ورجالا مثلوا فخرا وشموخا لتونس من خلال إنجازاتهم التاريخية، من بينهم الدكتور عبد الرحمان مامي وشهيد معركة الجلاء الرائد محمد بن حميدة البجاوي وعليا المنشاري أول امرأة تونسية وعربية تقود الطائرة والشيخ العلامة محمد الطاهر بن عاشور وفاطمة حداد الشامخ أول امرأة تونسية متحصلة على شهادة التبريز في الفلسفة والجنرال الحبيب بن حمادي طبيب وغيرهم من الشخصيات الجديرة بالتكريم والاعتراف بتميزها وإشعاعها في سجل التاريخ التونسي.

وحول الهدف من تنظيم هذا المعرض بينت رجاء بن سلامة مديرة دار الكتب الوطنية في تصريح أن تسليط الاضواء على شخصيات تونسية لامعة في الذاكرة التونسية في مختلف المجالات هو "اعتراف للجميل" و"مقاومة للنسيان" مشيرة إلى أن دار الكتب الوطنية من دورها حماية التراث والتعريف بتاريخ تونس وبمحطاته البارزة وبالشخصيات التي صنعت هذا التاريخ، داعية في هذا الصدد الشباب إلى زيارة هذا المعرض للاطلاع على إنجازات رجال ونساء تونس والتعرف على قيمة مسيرتهم وتأثيرهم في تاريخ البلاد.

وأضافت في حديثها، أنه سيتم نشر التراجم الخاصة بكل بورتريه على الموقع الرسمي لدار الكتب الوطنية للتعريف المعمق والدقيق لإنجازات هذه الشخصيات وستكون هذه التراجم آدة علمية يستأنس بها الباحثون والطلبة في دراساتهم حول تاريخ تونس.

وقد شهد المعرض في يومه الأول إقبالا لافتا لعائلات الشخصيات المكرمة من بينهم ابن الشهيد محمد بن حميدة البجاوي أحد أبطال معركة الجلاء ببنزرت، الذي قدم شهادة مؤثرة حول ظروف عائلة الشهيد بعد أن زكت دمائه أرض الوطن في معركة الجلاء.

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة