04/05/2018

مزيد العناية بمداخل المنطقة وبالبيئة وتكثيف الجهود للحدّ من زحف الرمال من أبرز مشاغل متساكني بلدية دوز

تعتبر بلدية دوز أبرز وجهة سياحية في ولاية قبلي نظرا لما يميزها من منتوج يجمع بين جمالية الطبيعة وثراء الموروث الحضاري فضلا عن تنظيمها سنويا للمهرجان الدولي للصحراء الذي بلغ دورته الخمسين في السنة الفارطة، غير أن هذه المميزات لا تحجب عديد النقائص التي لا تزال تعانيها المنطقة والتي عبّر عنها عدد من سكانها لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء والمتعلقة أساسا بالبنية التحتية والنظافة والعناية أكثر بمداخل المدينة.

ويعتبر أهالي مدينة دوز المصنفة بلدية سياحية منذ 1998 انه ورغم اعتماد الجهة على القطاع السياحي كأحد أبرز أعمدة التنمية في المنطقة إلّا أن البنية التحتية للمدينة لا تزال تعاني الكثير من النقائص وخاصة فيما يتعلق بالحالة المتردية للطرقات سواء داخل الأحياء السكنية الأربعة ( دوز الغربي ودوز الشرقي والعبادلة    والعوينة) أو حالة الطريق المؤدية إلى المنطقة السياحية فضلا عن الطريق الرابطة بين مدينة دوز ومدينة مطماطة والتي تمثل أحد أهم شرايين التنقلات السياحية بهذه المنطقة.

واتفق غالبية من استجوبهم مراسل (وات) على أن المدينة لا تزال تعاني من نقص التنوير العمومي داعين إلى ضرورة مد الشبكة لتشمل كافة الأحياء السكانية إضافة إلى عن صيانة الأرصفة والعناية بمداخل المدينة إذ يرى أغلبهم أنه ورغم عناية البلدية بالمدخل الشمالي للمدينة ( من جهة مدينة قبلي) وما يحمله من نقاط إضاءة ومجسّمات جمالية فقد أهملت المدخلين الغربي ( من جهة زعفران) والشرقي(من جهة مطماطة) إذ يفتقران إلى أبسط المقومات الجمالية في بلدية تمثل وجهة الآلاف من السياح سنويا.

ولم يخف أهالي مدينة دوز عدم رضاهم عن أداء المصالح البلدية في السنوات الأخيرة خاصة في مجال رفع الفضلات، مشيرين إلى أن التوسع العمراني للمنطقة السكنية لم يقابله تعزيز للموارد البشرية والمعدات القادرة على تغطية هذا التوسع في مجال النظافة فضلا عن عدم وجود مصب نهائي للفضلات تابع لهذه البلدية الأمر الذي فاقم من ظاهرة الرمي العشوائي لهذه الفضلات شرقي المدينة وخاصة على حافتي الطريق الرابطة بين دوز ومطماطة.

وتتميّز المنطقة بطابعها الصحراوي حيث أنها تمثل بوابة الصحراء الكبرى من جهة الجنوب التونسي ويعتمد متساكنوها أساسا على القطاعين الفلاحي والسياحي    باعتبارهما رافعتين للحركة الاقتصادية بالجهة. وتحتضن منطقة سياحية بها 7 نزل مصنفة و3 محطات للتنشيط السياحي بامتطاء الإبل ومثلها للتنشيط عبر الدراجات ذات الأربع عجلات ويتكون مجلسها البلدي من 18 عضوا سيتولّى اختيارهم 22819مرسّما في السجلّ الانتخابي من ضمن المترشحين في 5 قائمات حزبية (حركة النهضة- حركة نداء تونس- حركة الشعب- حراك تونس الإرادة- التيّار الديمقراطي).

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة