مجالات التعاون التونسي الأمريكي محور جلسة عمل لمجموعة الصداقة البرلمانية التونسية الأمريكية
عقد أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية تونس- الولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة نوفل الجمالي نائب رئيس المجموعة، أمس الخميس، جلسة عمل بقصر باردو، مع وفد أمريكي يتقدمه غراك لوغيرفو رئيس مكتب الشؤون المغاربية بوزارة الخارجية الأمريكية.
وثمّن النواب، وفق بلاغ صادر عن الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس، عراقة العلاقات الثنائية، مبرزين حاجة تونس إلى الدعم الأمريكي، على مستوى التكنولوجيات الأمنية المتطورة، وضرورة ترجمة النوايا التي عبّرت عنها أمريكا في وقت سابق، إلى تعاون فعلي وملموس، سواء بخصوص الاستثمار أو الترويج للسياحة التونسية.
ودعوا إلى دفع مستوى التعاون التجاري، باستيعاب أكثر ما يمكن من المنتوجات التونسية لا سيما منها الفلاحية ، إلى جانب دعم مجال التعليم العالي، عبر الترفيع في عدد المنح للطلبة التونسيين وفرص التكوين، مشيرين إلى التحدّيات التي تواجهها تونس على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وخاصّة تحدي مقاومة الإرهاب الذي يشغل العالم بأسره .
من جهته، أكد الوفد الأمريكي، التزام بلاده بمواصلة دعم تونس في مسارها الديمقراطي، وعزمها على مزيد الدفع نحو تنويع مجالات التعاون، لا سيما في مجال مقاومة الإرهاب ومساندة الاقتصاد التونسي.
وأبرز استعداد الولايات المتحدة الأمريكية، لمزيد توطيد التعاون مع تونس، نظرا لعراقة ومتانة علاقات التعاون بين البلدين على جميع المستويات، وباعتبار أن تونس تمثل "بوّابة لشمال إفريقيا"، وقطعت أشواطا هامة نحو إنجاح تجربة الانتقال الديمقراطي، بما يستدعي مزيد دعمها لإرساء الأمن والسلم بالمنطقة .
