20/04/2018

لافروف: روسيا لديها الأدلة التي تؤكد تورط بريطانيا في فبركة الهجوم الكيميائي في سوريا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن موسكو "لديها الأدلة الكافية، التي تؤكد تورط بريطانيا في فبركة الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا ".

وقال لافروف، في حوار مع وكالة الأنباء "نوفوستي"، أن "أصابع الاتهام توجه لبريطانيا بالتورط في فبركة الهجوم الكيماوي المزعوم بمدينة دوما السورية، مشيرا الى أن "مقطع الفيديو, الذي استخدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كذريعة لشن الهجوم على مواقع تابعة للحكومة السورية, يظهر بوضوح أن الأشخاص الذين زعم أنهم يحاولون إنقاذ المتضررين جراء الهجوم الكيميائي, وهم في موقع الهجوم المزعوم, لا يستخدمون أي وسائل حماية شخصية".

وحسب ذات المصدر, فإن "التسجيل المصور نشر من قبل منظمة "الخوذ البيضاء", معتبرا أن هذه المنظمة "تعمل حصرا في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات المسلحة, بما في ذلك "جبهة النصرة" الإرهابية, وليس سرا أنها تحظى بتمويل من بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما من الدول الغربية".

وقال الوزير إن منظمة "الخوذ البيضاء" سبق أن "شاركت في استفزاز مماثل قبل عام, فيما يتعلق بالهجوم الكيماوي المزعوم على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب السورية".

ورأى لافروف أن تصريحات واشنطن وباريس ولندن بأن ضرباتها على سوريا استهدفت مواقع خاصة بتصنيع الأسلحة الكيماوية "غير منطقية"، مؤكدا أن "قصف موقع يخزن فيه سلاح كيماوي لا يعني إلا السعي إلى إحداث كارثة إنسانية بالنسبة لمن يقيم في محيطه".

وأعرب لافروف عن "أمل موسكو في أن يرى "الحكماء" فارقا في البراهين المستخدمة من قبل روسيا وبريطانيا, وخاصة بين الحقائق المطروحة على الطاولة وغير المعروضة إطلاقا".

الاكثر قراءة