الٱن

29/11/2022

قفصة-تشريعية: المترشّحة سهام محمدي عن دائرة الحوض المنجمي وسيدي بوبكر تفتتح حملتها الدعائية بتنظيم موكب سيّارات في المظيلة

إفتتحت سهام محمدي المُترشّحة للإنتخابات التشريعية عن دائرة الرديف وأمّ العرائس والمتلوي والمظيلة وسيدي بوبكر من ولاية قفصة، اليوم الثلاثاء، أنشطتها الدعائية للإنتخابات البرلمانية ليوم 17 ديسمبر المقبل بمدينة المظيلة، مسقط رأسها، حيث كانت لها ولمناصريها جولة بالسيّارات وبالدراجات النارية بعدد من الأحياء والتجمعات السكنيّة.

وتُنافس هذه المترشّحة، وهي رئيسة مكتب بريد بالمظيلة، في هذه الإنتخابات، 16 مُترشّحا آخر بدائرة الرديف وأمّ العرائس والمتلوي والمظيلة وسيدي بوبكر، من أجل الفوز بثقة الناخبين والناخبات للحصول على المقعد الوحيد لهذه الدائرة بمجلس نواب الشعب القادم.

وتقول محمدي، التي تنشط في المجتمع المدني وسبق لها أن خاضت الإنتخابات التشريعية لسنة 2019، أنّها ستكون "صوت كلّ مواطني دائرتها في حال فازت بهذا المقعد"، وأنها ترشّحت "لخدمة النّاس وإبلاغ صوتهم ومشاغلهم والحرص على معالجتها".

وأعدّت سهام محمدي برنامجا إنتخابيا "هدفه النهوض بالواقع الإقتصادي والإجتماعي والثقافي والبيئي" بمناطق الحوض المنجمي وبمعتمدية سيدي بوبكر، معتبرة أنّ أوّل شروط هذا النهوض هو إعتماد منوال تنموي يضمن حقّ الأهالي في الإستفادة من خيرات منطقتهم، على حدّ قولها، وجلب الإستثمارات وخلق المشاريع ذات القدرة التشغيلية العالية لإمتصاص البطالة.

وأكّدت أن معالجة الوضع البيئي المتردّي وأنّ مقاومة التلوّث الناجم عن الأنشطة الصناعية وخاصة بمناطق الحوض المنجمي ستكونان على رأس أولوياتها في حال نالت الناخبين، مشدّدة كذلك على ضرورة الإسراع بتنفيذ القرار الحكومي لسنة 2015 والخاص بإنشاء معبر حدودي تونسي-جزائري بمنطقة أمّ الأقصاب بمعتمدية سيدي بوبكر.

ومن الأولويات الأخرى التي تعهدت هذه المترشّحة بالعمل عليها في حال فازت في هذه الإنتخابات، إيجاد الحلول لمشكل إنقطاعات مياه الشرب، وتوفير مياه الرّي بمناطق الحوض المنجي وبسيدي بوبكر، والإهتمام بالخدمات الصحّية وجلب أطبّاء الإختصاص، والعناية بشبكتي الطرقات والسكّة الحديدية، وبالفضاءات الترفيهية والمُخصّصة للأنشطة الرياضية والشبابية.

ويبلغ عدد الناخبين المُرسّمين بالدائرة الإنتخابية بالرديف، وأم العرائس والمتلوي والمظيلة وسيدي بوبكر، حسب آخر تحيين للسجل الإنتخابي، 88 ألفا و635 ناخبا وناخبة، يتنافس 16 مترشحا من بينهم 3 نساء من أجل كسب ثقتهم والفوز بمقعد الدائرة الوحيد في البرلمان القادم.

الاكثر قراءة