قبلي: 2230 تلميذا وتلميذة يتقدمون لاجتياز مناظرة البكالوريا بـ13 مركز اختبار
تقدم، صباح اليوم الاربعاء، 2230 تلميذا وتلميذة لاجتياز الدورة الرئيسية لمناظرة البكالوريا ب13 مركز اختبار موزعة على مختلف معتمديات ولاية قبلي.
واوضح المدير المساعد للتدريس والتكوين والتقييم بالمندوبية الجهوية للتربية طارق عمر ل"وات" ان المترشحين لهذه المناظرة يتقسمون الى 1740 تلميذا وتلميذة في قطاع التعليم العمومي الى جانب 308 مترشحين في قطاع التعليم الخاص علاوة على 182 مترشحا فرديا، واشار الى ان مراكز الاختبارات تتوزع على 4 مؤسسات بمدينة قبلي و5 مؤسسات بدوز الكبرى علاوة على مؤسستين بمعتمدية سوق الاحد ومركز بمعهد رجيم معتوق واخر بمعهد الفوار.
واضاف ان الاستعدادات للمناظرة انطلقت منذ مدة عبر تجهيز مراكز الاختبارات لتوفير الظروف الملائمة للتلاميذ والاطار التربوي المشرف على هذه المناظرة، مشيرا الى وجود مركز للايداع والتوزيع ومركز للاصلاح باعدادية ابن الجزار فضلا عن وجود حالتين خاصتين لتلميذين الاول بمعهد ابن منظور والثاني باعداداية ابو القاسم الشابي تتعلقان ببطء في الكتابة سيتم تمكينهما من اضافة ثلث الوقت المخصص للاختبار.
وفي ذات السياق، اكد المكلف بالاعلام بالمندوبية الجهوية للتربية الهادي بوصفة ل"وات" ان المصالح التربوية بالجهة استقبلت منذ عشية يوم امس الثلاثاء مواضيع الاختبارات التي تم ايداعها بالمركز المخصص لذلك بالجهة لتنطلق منذ الساعات الاولى من فجر اليوم عملية التوزيع على 13 مركزا للامتحانات موزعة على كافة المعتمديات وذلك بمرافقة الوحدات الامنية التي تسهر على تسهيل وانجاح هذه المحطة الوطنية.
وعبر عدد من التلاميذ بمركز الاختبارات بمعهد ابن منظور بقبلي عن املهم في ان يكلل عملهم بالنجاح في مناظرة البكالوريا التي تمثل المحطة الابرز في مشوارهم الدراسي والمناسبة الاهم التي تنتظرها جميع العائلات بالجهة للفرح بنجاح ابنائهم، مؤكدين ان تحسن الوضع الوبائي بالبلاد هذه السنة ساهم الى حد بعيد في تخفيف الضغط النفسي عليهم خاصة وان مناظرة البكالوريا عادت الى اجوائها الطبيعية التي تتميز بالكثير من اللحمة بينهم والتقارب و تبادل الاحاديث قبل وبعد الاختبار.
واكد عدد من الاولياء الذين تواجدوا بمحيط مركز الاختبارات بمعهد ابن منظور ان مناظرة البكالوريا كانت ولا تزال تحافظ على اهميتها كنقطة تتويج لمجهود التلاميذ طيلة المرحلة الابتدائية والثانوية لينتقل اثرها التلاميذ الى المرحلة الجامعية التي تمثل نمطا مختلفا من التعلم فيه تعويل اكبر على الذات واعداد للحياة المهنية، مشيرين الى ان مرافقتهم لابنائهم الى مركز الاختبارات يرمي اساسا الى مزيد تشجيعهم والوقوف المعنوي الى جانبهم.