قائمة التيار الديمقراطي المترشحة عن الجديدة القديمة بمنوبة تقوم بزيارة ميدانية الى عدد من احياء المنطقة
نظمت قائمة التيار الديمقراطي المترشحة للانتخابات البلدية بالجديدة القديمة من ولاية منوبة صبيحة اليوم الاحد خيمة حزبية خصصت للقاء اعضاء القائمة بالمواطنين وتعريفهم بالبرنامج الانتخابي فضلا عن القيام بزيارة ميدانية الى عدد من احياء المنطقة.
واوضح رئيس القائمة نور الدين الهمامي انهم يراهنون على عدد من المحاورالاساسية الهادفة الى حسن تسيير شؤون المواطنين وتحسين وضعيتهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية وتوفير كافة المرافق الضرورية لاحيائهم، مشيرا الى ان من ابرز الاولويات بالمنطقة حسب برنامج القائمة، الشفافية والمحاسبة ونظافة اليد والتمسك بمبادئ الحكم المحلي والحوكمة الرشيدة والمقاربة التشاركية.
كما تسعى القائمة الى تسوية الوضع العقاري السكني والفلاحي والقيام بمسح عقاري شامل للمنطقة اضافة الى استرجاع ما يمكن استرجاعه من الاراضي الدولية واعادة استغلالها لبعث مشاريع بلدية ولبث مساحات خضراء مع التشجيع على بعث مركز للتكوين المهني والصناعات التقليدية وبعث سوق للصناعات التقليدية ومجمع للحرفيين.
واضاف الهمامي ان القائمة تعهدت ايضا بالتشجيع على بعث مصانع تحويل وسوق من المنتج الى المستهلك مع الضغط لتحسين الخدمات الصحية ببعث مراكز صحية بالزاهرة وشواط وتركيز مكتب خدمة صحية ليلية تابع للبلدية وتقريب المدارس الابتدائية من التجمعات السكنية البعيدة ودعم الانشطة الشبابية والرياضية والثقافية ببناء قاعة رياضة متعددة الاختصاصات ومراكز للتنشيط وملاعب حي بكل العمادات مع بعث دارللخدمات الادارية وفضاء للمجتمع المدني وتهيئة المحطات ودعم النقل بين العمادات وتمديد الشبكة الحديدية السريعة للجديدة واحداث منطقة أمن بالجهة ومركز للحماية المدنية.
وشاركت النائب عن التيار الديمقراطي سامية عبو قائمة الجديدة انشطتها المخصصة لليوم الاحد وذلك بمرافقتها في جولة دعائية لاحياء الهداية 2 وشواط والجديدة الحديثة وحي النجاة، مؤكدة في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة ان تونس تزخر بالكفاءات والموارد والارادة وان تحسين الوضع البلدي يظل رهين علاقة جديدة مع البلدية قوامها التشاركية والمساهمة والرقابة والثقة في المجلس البلدي.
واعتبرت في ذات السياق ان مجلة الجماعات المحلية لا تكفي لتكريس صورة البلدية كجهاز للحكم المحلي التشاركي بل يجب ان تتوفر درجة وعي كبيرة من المواطن واحساس بالمسؤولية خاصة عند الاقتراع لان الدقائق التي يخصصها للادلاء بصوته ستكلفه مسار خمس سنوات، حسب تعبيرها.
كما حذرت من سلوكات بيع الاصوات والانسياق وراء اغراءات بعض الاحزاب، مؤكدة ان البرامج واضحة وان التونسي بعد سنوات من الثورة بات يدرك مسار كل حزب متواجد في الساحة السياسية وله القدرة على تقييم اداء كل منها ومدى مصداقيتها وشفافيتها.
وانتقدت عبو بعض التجاوزات الانتخابية التي شهدتها الحملة منذ انطلاقها على غرار استغلال مؤسسات الدولة للقيام بالحملة انتخابية وانتهاك واجب الالتزام بالحياد الاداري لفائدة احد احزاب الائتلاف الحاكم بقيام ولاة ومعتمدين بالدعاية في بعض المناطق الريفية وقيام بايقاف اشغال طريق منذ مدة واستئنافها خلال الحملة باشراف رئيس قائمة حزبية، معتبرة ان وضع حد لهذه التجاوزات هو من اختصاص الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي تظل مكسبا لتونس والتونسيين يجب حمايته والدفاع عنه، "رغم هناتها واخلالاتها التي نتمنى ان تكون غير مقصودة"، حسب قولها.