الٱن

01/05/2018

في عيد الشغل العالمي: اتحاد عمال تونس يجدد الدعوة للرؤساء الثلاثة لاحترام التعددية النقابية المكفولة بالدستور

جدد الأمين العام لاتحاد عمال تونس مهدي كمون اليوم الثلاثاء دعوته للرؤساء الثلاثة لاحترام التعددية النقابية المكفولة بدستور جانفي 2014 وتشريك اتحاد عمال تونس في أمهات القضايا الوطنية.

وأكد كمون في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أثناء تجمع عمالي وسط العاصمة نظمه اتحاد عمال تونس بمناسبة الاحتفال بعيد الشغل العالمي، أن الاتحاد سيواصل الصمود أمام كل التحديات والتضييقات المفروضة عليه في قضايا الشأن العام في البلاد.

وقال إن اتحاد عمال تونس وعبر مناضليه ومنتسبيه سيواصل النضال رغم الإقصاء الذي مازال يمارس في حقه بعدم تشريكه في كل القضايا الوطنية. واستغرب في هذا الصدد من عدم دعوة منظمته للمشاركة في احتفال الرؤساء الثلاثة بعيد الشغل في مدينة الثقافة، لافتا إلى أن اتحاد عمال تونس منظمة وطنية وتنشط في تونس وليس خارجها، ومعتبر أن الإقصاء أصبح ممنهجا حيث لا تقع دعوة اتحاد عمال تونس في كل المناسبات الوطنية، على حد تقديره.

وابرز أمين عام اتحاد عمال تونس أن الاحتفال بعيد الشغل لطالما كان منقوصا قائلا في هذا الصدد "نشعر بالتهميش والإقصاء من طرف جل الحكومات المتعاقبة منذ 2011 التي تعتمد سياسة المكيالين وتنتهج منهج الهرسلة والإقصاء على الرغم من أن التعددية حق ومكسب من مكاسب الثورة وتمت دسترتها."

وقال أن اتحاد عمال ولد من رحم الثورة وبالرغم من كونه صغير من حيث السن لكنه كبير من حيث الحجم، مشيرا إلى أن الاتحاد له طرح جديد للعمل النقابي مبني على أسس سليمة وفق اعتقاده.

وأكد المسؤول الأول عن اتحاد عمال تونس هذه المنظمة لم تلق الحجم الذي تستحقه قائلا انه "لا يمكن ضمان نجاح الحكومات وكل المشاريع الاقتصادية والاجتماعية إلا بالانفتاح على كل المنظمات دون استثناء وانه بالإمكان بفضل تكاتف الجهود انتشال البلاد من الوضع الذي ترزح تحته.

ولاحظ مهدي كمون أن الوضع البلاد على مشارف انهيار اقتصادي في ظل ارتفاع منسوب الاحتقان في جل المجالات إلى جانب تدهور المقدرة الشرائية لجل العائلات وتآكل الطبقة الوسطى مشددا على أن الحل الأوحد يتمثل في استرجاع قيمة العمل والترفيع من الإنتاجية في كل القطاعات.

وقال إن اتحاد تونس ليس من دعاة الإضرابات والمطلبية المجحفة.

وجاء في بيان غرة ماي 2018 لاتحاد عمال تونس انه يقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه من اجل العمل على بناء أسس النضال الذي يؤمن الدفاع عن مكتسباته.

كما أدان البيان سياسة الحكومة ومواقفها من اتحاد عمال تونس وتعطيلها لمشروعه النقابي النزيه ودعوتها إلى الكف عن أسلوب الإقصاء والتهميش محذرا من مواصلة اغتصاب حقوقه وتمييع مطالبه.

     

الاكثر قراءة