الٱن

07/09/2019

في اليوم الوطني لحماية الصحفيين...تواصل اختفاء سفيان الشورابي ونذير الكتاري: نريد معرفة الحقيقة

 يحيي الصحفيون التونسيون وعموم الشعب التونسي غدا الأحد اليوم الوطني لحماية الصحفيين الذي يوافق ذكرى اختفاء سفيان الشورابي ونذير الكتاري في ليبيا في 08 سبتمبر 2014 في ظلّ انعدام الوصول إلى أي معلومات عن مصيرهما.

ويترافق إحياء هذه المناسبة بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حاسمة في تونس لن يتمكن فيها الشورابي والكتاري من تغطيتها كغيرهم من زملائهم التونسيون والأجانب، كما لن يتمكنا من ممارسة حقهما الدستوري فيها بالتصويت أو الترشح، غير أنهما يحضران بالغياب الذي كشف عن فشل الحكومات المتعاقبة في معالجة موضوع أول اختفاء قسري لصحفيين في تاريخ بلادنا.

وتثمن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين دعم شركائها الوطنيين والدوليين في البحث عن الحقيقة في موضوع اختفاء الشورابي والكتاري إذ تم تدويل القضية من خلال مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة طلبا للتدخل في الموضوع والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية.

وتعتبر النقابة أن الانتخابات الحالية، وخاصة الرئاسية، يجب أن تولي اهتماما حقيقيا بهذه القضية الهامة، ليس فقط لأنّ الرئيس القادم مؤتمن على الامن القومي وقائد الديبلوماسية، وهو موكول له كشف الحقيقة في الموضوع وتفعيل كل الآليات الضرورية في سبيل ذلك، بل أيضا لأنه لا يُمكن فرض احترام الدستور وحرية صحافيين مصادرة ولا تُبذل المجهودات الضرورية في سبيل تحريرهما والتقاعس حتى في فتح حوار وطني في الموضوع يمتدّ إلى طرح مسألة حماية الصحفيين التونسيين في سياق انتقالي هش.

إنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ستواصل عملها على مستوى كل المسارات التي تراها ناجعة للمساعدة في الوصول إلى الحقيقة في موضوع الشورابي والكتاري، وستتحمل مسؤولياتها الكاملة في الموضوع، وهي ترى أنّه يجب ان يحوز الموضوع مكانة أكبر عند الرأي العام ومؤسسات الدولة وفي وسائل الإعلام لذلك:

  •  تدعو المترشحين للرئاسية إلى أن يكون موضوع الاختفاء القسري للشورابي والكتاري أحد النقاط الرئاسية لحملاتهم - طرح موضوع حماية الصحفيين وحرية الصحافة والتعبير بأكثر جدية خلال الحملات الشعبية والدعائية والإعلامية
  •  تدعو الزميلات والزملاء إلى طرح أسئلة للمرشحين للرئاسية والتشريعية تتعلق بالقضية وتمتد إلى التزامات حماية حرية الصحافة والصحفيين

 

الاكثر قراءة