الٱن

26/04/2019

على هامش منتدى الحزام والطريق العلاقات التونسية الصينية تعاون مشترك وأفق رحب

بيكين- احمد الصالحي

 تشهد العلاقات التونسية الصينية تطورا كبيرا منذ انضمام تونس إلى مبادرة الحزام والطريق في شهر جويلية الماضي إذ تحولت المبادرة إلى مظلة تنضوي تحتها مختلف آليات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف

وشهدت علاقات التونسية الصينية تقدما سريعا شمل مختلف المجالات إذ أصبحت الصين رابع شريك تجاري لتونس وثالث مصدر للسوق التونسية كما ارتفع عدد السياح الصينيين الوافدين إلى بلادنا إلى نحو ثلاثين ألف سائح العام الماضي عوضا عن ثمانية الاف.

التعاون الثنائي بين البلدين شمل أيضا مجال صناعات التكنولوجيات الحديثة إذ بادرت بعض الشركات الصينية بافتتاح مصانع لتركيب السيارات وارتفع حجم التبادل الطلابي وبرامج البحث العلمي المشترك.

 كما أدت الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الصين وتونس إلى مزيد دفع العمل المشترك بين البلدين اذ تم إمضاء اتفاقية لإنجاز مشاريع عديدة بولايات مدنين و صفاقس ونابل وبنزرت تتعلق بإنشاء جسور وطرقات سيارة ومترو خفيف وسكك حديدية ومناطق صناعية ستبدأ اشغالها في القريب العاجل وتعد اتفاقية إنشاء الاكاديمية الديبلوماسية التونسية في شهر ماي المقبل بتمويل صيني ابرز أوجه التعاون التونسي الصيني الوثيق.

 كما أسهم مجلس الأعمال الصيني التونسي الذي تم أحداثه مؤخرا في دفع آفاق العمل المشترك وأصبح يمثل منصة هامة للتواصل بين أوساط الله كل في تونس والصين.

 لقد أصبحت الشركات الصينية تولي اهتماما متزايدا بمناخ الاستثمار في تونس منذ انضمام بلادنا إلى مبادرة الحزام والطريق.

الاكثر قراءة