عاهل المغرب يقيل عددا من الوزراء بسبب بطء وتيرة التنمية في منطقة الريف
قال بيان للقصر الملكي في الغرب إن العاهل المغربي الملك محمد السادس أعفى عددا من الوزراء وكبار المسؤولين من مناصبهم لإخفاقهم في تحسين الوضع الاقتصادي بمنطقة هزتها احتجاجات أواخر العام الماضي.
وأقال الملك كلا من محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الذي كان يشغل وزير الداخلية في الحكومة السابقة. وأقال كذلك وزير الصحة الحسين الوردي في الحكومتين الحالية والسابقة بالإضافة إلى محمد نبيل بن عبد الله وزير السكنى في كلتا الحكومتين.
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء إن العاهل المغربي أقدم على هذه الخطوة بعدما اكتشفت وكالة اقتصادية خللا ببرنامج لتنمية منطقة الريف.
وطالب العاهل المغربي في وقت سابق رئيس المجلس الأعلى للحسابات المعني بمراقبة الماليات العامة بالتحقيق في أسباب تأخر مشروع "الحسيمة منارة المتوسط".
وأضاف بيان القصر الملكي أن "هذه القرارات الملكية تندرج في إطار سياسة جديدة لا تقتصر على منطقة الحسيمة فقط وإنما تشمل جميع مناطق المغرب وتهم كل المسؤولين على اختلاف مستوياتهم."
واندلعت احتجاجات لم يسبق لها مثيل بمنطقة الريف في شمال المغرب خاصة بمدينة الحسيمة بعد مقتل بائع أسماك في أواخر أكتوبر الماضي سحقا عندما حاول استرداد بضاعته بعد مصادرتها.
وتحولت الاحتجاجات التي تواصلت حتى العام الجاري إلى مطالب بتنمية المنطقة وتوفير فرص عمل وتحسين البنية التحتية.