الٱن

عائلة فلسطينية تقتل فردا منها يشتبه في تجسسه لحساب إسرائيل
19/01/2018

عائلة فلسطينية تقتل فردا منها يشتبه في تجسسه لحساب إسرائيل

قالت عائلة فلسطينية في قطاع غزة اليوم الجمعة إنها قتلت أحد أفرادها بعد أن ساعد إسرائيل على تعقب واغتيال ثلاثة من كبار أعضاء حركة المقاومة الإسلامية حماس بينهم قريب له.

وقالت عائلة أحمد برهوم في بيان إنها قتلته بالرصاص في مدينة رفح بعد أن أبلغتها جماعة مقاومة بأنه قدم معلومات إلى إسرائيل. وجاء في البيان أن المعلومات أدت إلى توجيه ضربة جوية إسرائيلية خلال حرب غزة عام 2014 استهدفت أعضاء حماس.

وأفاد بيان العائلة أن قتله جاء "انطلاقا من التزامنا الديني والأخلاقي وبعد تسلمنا العميل أحمد سعيد برهوم من قوى المقاومة". ولم يفصح البيان عن اسم الفصيل الذي ألقى القبض عليه.

وقالت العائلة إنها استمعت إلى اعترافات برهوم و"عاينت أدوات الجريمة التي استخدمها المذكور في التخابر مع العدو الإسرائيلي".

وعائلة برهوم واحدة من أكبر عائلات رفح ومعروفة بقربها من جماعات النشطاء الفلسطينية المناهضة لإسرائيل.

وأصدرت حركة حماس، التي تهيمن على القطاع الصغير الفقير، بيانا أشادت فيه بما فعلته عائلة برهوم وقالت إنها تعتبره "دليلًا على أصالتها وعمق انتمائها إلى مشروع المقاومة".

وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق.

وعلى مر السنين أنشأت إسرائيل شبكة اتصالات في الأراضي الفلسطينية مستخدمة مزيجا من الضغط والترغيب لاستدراج الفلسطينيين لإفشاء معلومات.

وحكمت حماس بالإعدام على 109 أشخاص وأعدمت ما لا يقل عن 25 في غزة منذ 2007. ونددت جماعات فلسطينية ودولية للدفاع عن حقوق الإنسان مرارا باستخدام عقوبة الإعدام، وحثت حماس والسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب في الضفة الغربية على إلغائها.

وسحبت إسرائيل الجنود والمستوطنين من قطاع غزة في 2005، وسيطرت حماس على القطاع بعدها بعامين، لكن إسرائيل ما زالت توسع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة