صفاقس: مسرحية قناطرية للزهر البوعزيزي تفتتح تظاهرة يوث بارفورمونس في دورتها الأولى

بعرض لمسرحية "قناطرية"، نص يوسف البحري، دراماتورجيا حاتم الحشيشة، وإخراج لزهر البوعزيزي، أفتتحت مساء أمس الإثنين، بمركز الفنون الدرامية و الركحية بصفاقس، الدورة الأولى لتظاهرة "يوث بارفورمونس"، وذلك بتنظيم من شركة جوكر للإنتاج بصفاقس، ومركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس، والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بصفاقس، وبلدية المكان.

وأفاد مدير مركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس، حاتم الحشيشة، في تصريح إعلامي، أن "تظاهرة، يوث بارفورمونس، هي محاولة لتقديم تجارب مسرحية جديدة لطاقات شابة في تونس، أبرزها مسرحية "البخارة"، للصادق الطرابلسي التي توجت مؤخرا بالتانيت الذهبي في أيام قرطاج المسرحية، ومسرحية "حاجة أخرى "، للمخرج محمد كواص التي ظفرت بالجائزة الكبرى في "مواسم الإبداع"، سنة 2023، ومسرحية "زينة "، للمخرج، يوسف مارس، فضلا عن المخرج معز العاشوري، والمخرج حسام الساحلي".

وأضاف محدثنا، أنه فضلا عن عرض الإفتتاح "قناطرية" للزهر البوعزيزي، الذي إحتضنه مركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس، سيكون عشاق الفن الرابع، غدا الثلاثاء، أمام المسرح البلدي بصفاقس، مع العرض الفرجوي "صفاقس 1847" نص حاتم الحشيشة، وإخراج أحمد الخليفي، ومشاركة الفنان القدير، عيسى حراث"، مشيرا إلى أنه "إضافة إلى العروض الرسمية داخل القاعات التي ستتوزع بين المسرح البلدي بصفاقس ومركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس، سيكون الموعد قبل العروض الرسمية مع عروض فرجوية أمام كى من الفضائين".

وبخصوص العرض الإفتتاحي"القناطرية"، نص يوسف البحري دراماتورجيا حاتم الحشيشة، وإخراج لزهر البوعزيزي، فقد جمع هذا العمل الدرامي من النوع الإجتماعي، مجموعة من الممثلين التونسيين أبرزهم قدوم المسرح، منصف الوكيل، وسعيدة الحامي، ومنير المثلوثي، وعلي عكاشة، ووسام حمزة.

هذه المجموعة، المتنوعة إجتماعيا التي يستحيل منطقيا، بل لنقل نظريا أن يلتقوا، حيث كل شخصية تروي قصة بحالها ... فمنهم من سرق إحدى البنوك، وآخر سياسي هارب، وشابة أريد إستقطابها في طريق الإرهاب، وشخصية أخرى ملهمة بقتل شخص من الأشخاص ... ولكن شاءت الأقدار أن يجتمعوا تحت طائلة "الكونترا" إما منذ مدة طويلة، أو منذ مدة قصيرة، أو لأول مرة.

مسرحية "قناطرية" في عرضها الأول، إختار مخرجها، لزهر البوعزيزي، أن "يترك نهايتها مفتوحة ليفسح المجال لخيال المتفرج، ويحثه على التساؤل عن أسباب هذه الظاهرة الإجتماعية وكيفية إصلاحها ؟، وإما إبقاء الظاهرة على حالها ومن يتحمل مسؤوليتها ؟ "، مثمنا "إلتقاء الممثلين المسرحيين التونسيين القدامى والشباب في هذا العرض المسرحي "، وفق ما أفاد به في تصريح إعلامي.