الٱن

09/07/2017

صحفيي وتقنيي وأعوان إذاعة كاب اف ام يواصلون اعتصامهم المفتوح أمام مقر الإذاعة بمدينة الحمامات

يواصل عدد من صحفيي وتقنيي وأعوان إذاعة "كاب اف ام" الخاصة منذ يوم الخميس المنقضي، تنفيذ اعتصام مفتوح أمام مقر الإذاعة بمدينة الحمامات ، بعد طردهم تعسفيا عن العمل على خلفية الإضراب الذي قاموا بتنفيذه أيام 3 و4 و5 جويلية الجاري، وفق ما صرح به كاتب عام الاتحاد المحلي للشغل بالحمامات منير الجندوبي ل(وات) اليوم الأحد.

وقال الجندوبي " لقد تم طرد حوالي 16 موظفا بالإذاعة من صحفيين وتقنيين وأعوان على خلفية تنفيذهم الإضراب الأخير الذي دعت إليه النقابة العامة للإعلام بسبب مواصلة تعنت الممثل القانوني للاذاعة في شخص مالكها ورفضه تلبية مطالب الأعوان المهنية".

وأضاف في السياق ذاته، أن هذه المطالب المهنية تتمثل في خلاص الأجور منذ شهر جانفي 2017، وتمتيعهم بالتغطية الاجتماعية، والزيادة في الأجور حسب عقد الشغل، واصفا وضعية العاملين صلب الاذاعة "بالمزرية".

وأبرز الجندوبي، أنه من المنتظر أن يدعو الاتحاد العام التونسي للشغل من خلال النقابة العامة للإعلام يوم غد الاثنين الى تنظيم جلسة مع التفقدية العامة للشغل بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية للنظر في وضعية المطرودين تعسفيا.

ودعا الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري الى القيام بدورها في ضمان احترام كراس الشروط الذي يضمن حقوق العاملين في القطاع ، والنقابة الوطنية للصحفيين إلى مواصلة دعمها ودفاعها على حقوق الصحفيين، وفق تعبيره.

من جهتها أكدت الصحفية أسماء المؤدب، أنها تواصل الاعتصام أمام مقر الإذاعة صحبة زملاءها منذ أربعة أيام على خلفية الطرد التعسفي من عملها، مبينة أنه تم فقط طرد الأعوان الذين قاموا بتنفيذ إضراب 3 و4 و5 جويلية والذين شاركوا في الجلسات الصلحية، حسب قولها.

تجدر الإشارة الى أنه تم الاتفاق خلال الجلسة الصلحية المنعقدة اليوم الجمعة 30 جوان 2017، بين الطرفين النقابي والإداري وممثلي أعوان الإذاعة بحضور المتفقد العام على تأجيل الإضراب إلى أيام 17و 18 و19 جويلية القادم.

وتعهدت المؤسسة بخلاص أجور العمال المتخلدة بالذمة في أقرب الآجال الممكنة، مع تمكين الأعوان في الحالات الاستثنائية والاستعجالية بتسبقات مالية بعد إيداع مطلب كتابي في الغرض لدى الإدارة، مع التزام كل الأطراف بالحفاظ على مناخ اجتماعي سليم داخل المؤسسة. الا أن الاتحاد الجهوي للشغل تراجع وقرر تنفيذ الإضراب ، بعد منع عدد من العاملين في المؤسسة من الدخول إلى الإذاعة ومباشرة عملهم بسبب مطالبهم المهنية.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة