رئيس حكومة تصريف الأعمال يأذن بتحويل المستشفى الجامعي بمدنين إلى مؤسسة عمومية استشفائية

أعلن رئيس حكومة تصريف الإعمال، يوسف الشاهد، صباح اليوم الأحد، في إطار زيارة عمل أداها إلى ولاية مدنين لمتابعة الوضع الصحي بالجهة، عن تحويل المستشفى الجامعي بمدنين إلى مؤسسة عمومية استشفائية بما يعطيه مرونة في التصرف خصوصا في الاقتناءات، متعهدا بإصدار الأمر المتعلق بذلك خلال الاسابيع المقبلة.

وتولى الشاهد، رفقة وزيرة الصحة بالنيابة سنية بن الشيخ، في هذا المستشفى الجامعي الذي تحول منذ سنة ونصف إلى مستشفى جامعي، تدشين قسم تصفية الدم الذي تم تجهيزه وتوفير الإطار الطبي وشبه الطبي به ليؤمن الخدمات لفائدة 100 مريض، وذلك إلى جانب قسم الطب الشرعي، وقسم النساء والتوليد، وقسم القلب وقاعة القسطرة التي التي ستسدي خدماتها إلى ولايتي مدنين وتطاوين، مطلعا، بالمناسبة، على اشغال انجاز وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي بهذا المستشفى.

كما دشن رئيس حكومة تصريف الاعمال، بمدنين الجنوبية، مركزا وسيطا وهي تجربة تم اعتمادها في عدة جهات في اطار تقريب الخدمات وتخفيف الضغط على المستشفيات، إضافة إلى مركز صحة أساسية بمنطقة العياطي تمت تهيئته ببناية جديدة تضمن ظروفا أفضل للعلاج.

وأذن كذلك بانطلاق انجاز إشغال تهيئة قسم العمليات وقسم الإنعاش، في شهر جانفي المقبل، باعتمادات مرصودة قدرها 8 مليون دينار، وبتعزيز الجهة سنة 2021 ب 50 طبيب اختصاص هي حصتها من مشروع طب الاختصاص بالجهات الذي اطلقته الحكومة منذ سنة 2017 من بين 680 طبيب اختصاص بصدد التكوين وإجراء المحاضرات ومعها ستنتهي معظلة طب الاختصاص، حسب الشاهد.

وقال الشاهد إن عدة إنجازات تحققت بالمستشفى إلا أن بعض الإشكالات والنقائص لا تزال قائمة في منظومة صعبة وتعاني من تراكمات يتواصل العمل من اجل تحسينها تدريجيا، وفق تعبيره.

واستمع الشاهد، خلال الزيارة، إلى عدد من المواطنين الذين تذمروا من نقائص القطاع الصحي، وطالبوا بمزيد تحسين الخدمات وتوفير الأطباء والتجهيزات المناسبة من اجل خدمات صحية اجدى حسب قولهم، وهي نفس المشاغل التي رفعها أيضا عدد من الإطار شبه الطبي، بالخصوص، والذين قالوا أنهم يواجهون دوما غضب المواطن الذي يصب جام غضبه واحتقانه عليهم في كل مناسبة.