الٱن

رئيس الحكومة يلتقي رئيس لجنة العلاقات مع المغرب العربي بالبرلمان الأوروبي
23/09/2018

رئيس الحكومة يعلن عن تأجيل الدروس يوم غد الاثنين في كامل المؤسسات التربوية في ولاية نابل

أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء بعد ظهر اليوم لدى خروجه من اجتماع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث الذي أشرف عليه بمقرّ ولاية نابل بعد معاينته لما تسببت فيه الفياضانات التي ضربت جهة الوطن القبلي أمس السبت أنه سيتمّ تأجيل الدروس يوم غد الاثنين بكل الولاية في انتظار التثبّت من وضعية المؤسسات التربوية والطرقات المؤدية لها، مضيفا أنه سيتم خلال هذا الاسبوع عقد مجلس وزاري مضيّق لمتابعة الوضع وتقييمه وأنّ الدولة ستتولّى تعويض كل العائلات المنكوبة خاصة في الاحياء الشعبية التي تمّت معاينتها.

ودعا بالمناسبة إلى ضرورة التحلّي بالهدوء وتفهّم الصبغة الاستثنائية لهذه الوضعية وتفهّم الوقع الصعب لهذه الكارثة التي مسّت أهالي ولاية نابل، مشيرا إلى أن كمّيات الأمطار القياسية والاستثنائية (نصف معدل سنة كاملة) التي تهاطلت أمس على الجهة لم تسجّل في تاريخ الجمهورية التونسية.

وأضاف رئيس الحكومة أن التحوّل إلى الجهة تأكيد على أن الحكومة إلى جانب المواطنين وأن أعضاء الحكومة الذين تنقلوا اليوم إلى مختلف المعتمديات لمعاينة الوضع سيتخذون كل الإجراءات اللازمة للتخفيف من صعوبة الوضع .

وأشار إلى أن المتابعة اللصيقة للوضع في الجهة ستتواصل على امتداد 24 ساعة دون انقطاع مع تجنيد كل الطاقات من جيش وأمن وحرس وحماية مدنية وكلّ الوزارات لمساندة ولاية نابل في هذا الوضع الصعب داعيا التونسيين إلى التضامن وإلى الابتعاد عن المزايدات خاصة وأن الهدف الرئيسي يبقى العمل على إعادة الأمور إلى نصابها ودراسة النقائص التي تكون قد أدّت إلى هذا الوضع الصعب دون تناسي الصبغة الاستثنائية لهذه الأمطار.

وأكّد أيضا أن الدولة ستسخّر كل الإمكانيات لإعادة الحياة إلى طبيعتها عبر فتح الطرقات واغاثة المواطنين التي تعاني من وضعيات صعبة على غرار الوضع في قربص التي ما تزال شبه معزولة وتشكّل الأوضاع فيها مسألة عاجلة خلال 24 أو 48 ساعة القادمة، مضيفا أنه بخصوص الحالات الاجتماعية والفلاحين

الذين لحقتهم أضرار وتمّت معاينتها أنه سيتم إنجاز جرد لكل الحالات على ان تتحمل الدولة مسؤوليتها وتوفر كل المستلزمات لجبر هذه الاضرار.

  

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة