"ديوان عجم": رؤية موسيقية جامعة للسطمبالي والقناوة والديوان مساء الإثنين القادم بمتحف قرطاج

السطمبالي التونسي والقناوة المغربية والديوان الجزائري، ثلاثة ضروب موسيقية تراثية جمعها رياض الشاوش في عرض "ديوان عجم"، الذي سيقام مساء يوم 31 جويلية الجاري بمتحف قرطاج الأثري، في إطار العروض الموازية للدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي.

وبين الشاوش، في ندوة صحفية إنعقدت اليوم السبت بالمركز الثقافي المدرسي محمود المسعدي بالعاصمة، أن هذا العرض سيحافظ على خصوصية الموروث التونسي والمغاربي، عبر نسج نسق ايقاعي تتناغم فيه ثلاثة مقامات، ملاحظا ان هذا النمط الموسيقي عرف تراجعا في المدة الأخيرة، لا سيما بعد تقلص استعمال الآلات الخاصة به.

وأوضح في هذا السياق، أن مؤسسة السطمبالي الثقافية، باتت من بين المؤسسات القليلة التي تسعى اليوم الى الحفاظ على هذا النوع الموسيقي، الذي يشكل جزءا هاما من المدونة التراثية الموسيقية التونسية.

وقال إن عرض "ديوان عجم"، تم تصميمه بتصور جديد يحافظ على بصمات الأصالة، وينفتح بهذا الفن نحو مجال أوسع بعيدا عن الزوايا، متضمنا لغة فنية تعبيرية يسيرة الفهم لمختلف الشرائح الجماهرية.

وسيعرض "ديوان عجم" مساء الاثنين القادم بمتحف قرطاج الاثري، بعد ان حط رحاله في كل من جهة نفطة بالجنوب التونسي، وبمنطقة السويرة بالمغرب وولاية بسكرة بالجزائر، وهو عرض فني من إخراج منصف بلطي وبتصميم ركحي بإمضاء صالح بركة.