الٱن

08/10/2019

خميس الجهيناوي يوقع في نيروبي مع نظيرته الكينية على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين

التقى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي بنيروبي، أمس الاثنين بنظيرته الكينية "مونيكا جوما"، وذلك في مفتتح زيارة العمل الأولى من نوعها التي يؤديها إلى كينيا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 1963.

وشكل اللقاء مناسبة لاستعراض عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين منذ السنوات الأولى للاستقلال وبحث سبل تعزيز مجالات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، حيث اتفق الطرفان على أن تنعقد الدورة الأولى للجنة المشتركة التونسية الكينية بتونس خلال الثلاثي الأول لسنة 2020.

كما تم خلال هذا اللقاء وفق بلاغ لوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء التأكيد على تكثيف المشاورات السياسية قصد مزيد تنسيق المواقف بشأن أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.

وأعرب وزير الشؤون الخارجية عن ارتياحه للديناميكية الجديدة التي تشهدها العلاقات مع كينيا والتي تجسدت بالخصوص في قرار تونس فتح سفارة مقيمة بنيروبي منذ سنة 2017 والتطور الملحوظ في مستوى المبادلات التجارية لاسيما بعد نجاح المنتدى الاقتصادي الأول التونسي الكيني الذي انتظم بنيروبي في مارس 2019 والذي شهد مشاركة هامة لرجال الأعمال في البلدين.

وأبرز أهمية العمل على تنويع وإثراء مجالات التعاون الثنائي لاسيما في ضوء انضمام تونس إلى السوق المشتركة لمجموعة دول شرق وجنوب إفريقيا "كوميسا" وتوقيعها على اتفاقية إقامة منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية، مشيرا إلى أهمية التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة لاسيما في الصحة والتعليم العالي والسياحة والمرأة، خاصة وأن تونس تتمتع بتجربة ثرية وخبرة واسعة يمكن للجانب الكيني الاستفادة منها.

وفي ما يتعلق بالمسائل الإقليمية والدولية، تبادل الوزيران وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة تلك المتعلقة بالأوضاع في عدد من الدول الإفريقية. وشدد الوزيران على ضرورة تنسيق المواقف لرفع التحديات الأمنية والتنموية المشتركة.

وفي أعقاب اللقاء الذي جمع وفدي البلدين، انتظم موكب تم خلاله التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم شملت مجالات المشاورات السياسية والتكوين المهني والتشغيل والصحة.

    

 

     

 

     

الاكثر قراءة