03/03/2017

توقيع مذكرة تفاهم بين الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وفضاء التشغيل الدولي والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل

وقّع اليوم الجمعة في العاصمة كل من مدير عام الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل مصطفى ودار ومدير البرامج القطاعية والدولية بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي "اندرياس بروقش" ومديرة مركز خدمات التوظيف الدولي "كي ديكار"، على مذكّرة تفاهم من أجل تعيين ممثّل عن الجانب الالماني لدى الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل.

وتهدف هذه المذكّرة التي تندرج في إطار حرص البلدين على مزيد توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز مجالات التعاون بينهما، أن يكون الممثل الألماني لدى الوكالة الوطنية للتشغيل همزة وصل بينها وبين المؤسسات الاقتصادية الألمانية من جهة، ونقطة إعلام ومرافقة لطالبي الشغل الراغبين في العمل في ألمانيا أو التونسيين العائدين والراغبين في الاندماج في سوق العمل الوطنية من جهة أخرى.

وأفاد وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي، بالمناسبة أن مذكرة التفاهم ستساهم في مزيد تنظيم هجرة الشباب التونسي إلى ألمانيا عبر تمكينهم من التكوين الجيد في

   مجال التكوين المهني والتشغيل وتعليمهم اللغة الألمانية وإعطاءهم فكرة شاملة على آفاق التشغيل المطروحة، بغاية ضمان يد عاملة متخصصة في كل المستويات من الاطارات العليا إلى اليد العاملة المتخصصة للمستثمرين الألمان.

وقال الحمامي، إن الوزارة تطمح أن تكون تونس مثالا يحتذى به على المستوى الإفريقي ومنصة للاستثمار الألماني في القارة الإفريقية على خلفية الإطار التاريخي للتعاون القائم

   بين البلدين، والعمل على تعصير وسائل العمل بغاية تغيير الصورة النمطية حول ارتباط هجرة الشباب التونسي إلى ألمانيا بالإرهاب وتشجيعهم على الهجرة والعودة بصفة إرادية إلى تونس وتمكينهم من تمويل ذاتي لبعث مشاريعهم الخاصة، فضلا على الارتقاء بالتكوين المهني وجعله ذو جودة عالية ومردودية على التشغيل في تونس وفي العمق الإفريقي وفي ألمانيا الاتحادية.

وأعرب وزير التكوين المهني والتشغيل، عن امتنان الحكومة التونسية للحكومة الاتحادية الألمانية لما تبذله من مجهود في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين عبر توفير الدعم اللازم لتونس في مجال التكوين المهني والتشغيل وفي كيفية إعداد المهارات اللازمة التي يطلبها سوق الشغل في الداخل وفي الخارج.

من جانبه عبر وزير التعاون الاقتصادي بالجمهورية الفيدرالية "جيرد مولير"، عن عزم الجانب الألماني الاستثمار في الشباب التونسي بغاية خلق مواطن شغل جديدة بتونس بالشراكة مع ألمانيا بالدرجة الأولى عن طريق المستثمرين الألمان بتونس ، وإرشاد الشباب التونسي العائد من ألمانيا حول فرص التشغيل المتاحة بتونس في قطاع التكوين المهني والإمكانيات المتوفرة لدى الحكومة التونسية لمساعدتهم على الانتصاب الخاص بالدرجة الثانية.

يشار إلى أن وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي ووزير التعاون الاقتصادي بالجمهورية الفيدرالية الالمانية "جيرد مولر" قد أشرفا بالمناسبة على تدشين مركز تونسي ألماني للإعلام حول الهجرة والتشغيل والاندماج وإعادة في سوق الشغل بالعاصمة، والذي سيساهم في مزيد توطيد العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.

الاكثر قراءة