الٱن

27/08/2019

تعليق إضراب بطاحات جربة

علقت النقابة الاساسية لبطاحات جربة اضرابا كان مبرمجا ليومين بداية من منتصف ليلة امس وذلك في انتظار عقد جلسة وزارية تضم مختلف المتدخلين لبحث حل جدي للازمة واخراج هذا القطاع من اشراف وزارة التجهيز الى وزارة النقل، وفق الكاتب العام المساعد للنقابة لزهر الجويلي.  

وحسب ذات المصدر، فان اقرار هذا الاضراب لم يكن هدفا في حد ذاته ولكن من اجل الدفع نحو معالجة جذرية لوضع البطاحات وهو مشكل خلق ازمة حادة وخاصة في وقت الذروة في الصائفة، حيث تشتد حركة المسافرين في الاتجاهين بشكل لا يتماشى وامكانات البطاحات التي تشكو نقصا في الموارد البشرية وتقادما ونقصا في الاسطول الذي لا يفي بالحاجة ويبقى عاجزا عن مواكبة شدة الحركة.  

واوضح ان تامين النسق العادي للحركة يتطلب تشغيل 6 بطاحات صباحا و6 بطاحات مساء و3 بطاحات في الليل لتجنيب طول مدة الانتظار، وهو ما لا يمكن العمل به في الوضع الحالي بسبب تعطب جزء كبير من الاسطول ليقتصر العمل حاليا ببطاحين اثنين من جملة 4 بطاحات توضع على الذمة ونادرا ما تشتغل الاربعة.  

وكان من المنتظر ان تنعقد جلسة بين الاطراف المتدخلة بالعاصمة لتبحث مسالة اعادة النظر في الهيكل المشرف على البطاحات التي تتبع حاليا وزارة التجهيز، غير ان المسالة لم تاخذها الجهات المسؤولة بجدية ولم يتحدد موعد للجلسة وهو ما لمس فيه اعوان البطاحات استخفافا بحدة الازمة وتراجعا في معالجتها بجدية ليتقرر الاضراب بيومين رغم ذروة الموسم والاقبال الكبير على استعمال البطاحات بما تستوجبه الاوضاع في الغالب من مدة انتظار لا تقل عن ثلاث ساعات.  

كما يرفع اعوان البطاحات مجموعة من المطالب التى من بينها منحة الانزال وقانون اساسي وتعزيز الامكانيات البشرية.  

ويبقى استعمال البطاحات للدخول او الخروج من جربة معظلة كبرى تعترض المسافرين الذين يقضون ساعات طويلة في الانتظار، ويمتد طابور السيارات على مسافات كبيرة وهو ما يخلق حالة من التذمر والقلق ويجدد مطالب اهالي جربة الملحة بانجاز جسر يعوض استعمال البطاحات، او خوصصة القطاع، او اخراجه من اشراف وزارة التجهيز بافراده بديوان من شانه ان يحسن نوع خدماته.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة