انطلق المترشح للانتخابات التشريعية عن دائرة نابل جمال الدين الرماني منذ يومين في الاتصال المباشر بالمواطنين بعدد من المناطق التابعة لمعتمدية نابل، وذلك بهدف توضيح برنامجه الانتخابي واستقطاب أكبر عدد من الناخبين والناخبات.

وأكد المترشح العمل في حال فوزه بمقعد صلب المجلس النيابي القادم، على إحداث منطقة صناعية صديقة للبيئة وإعداد مخطط لحماية الشريط الساحلي من الانجراف، بالإضافة إلى فتح ملف تعويضات فيضانات نابل 2018، كما تعهد بدعم مشروع المجلس الأعلى للتربية للنهوض بالمؤسسات التربوية العمومية والخاصة والعمل على تحسين الخدمات الصحية بمراكز الصحة العمومية التابعة لدائرة نابل ومنها بالخصوص المستشفى الجامعي محمد الطاهر المعموري الذي يشكو عديد النقائص.

وأفاد الرماني بأن برنامجه الانتخابي يتضمن كذلك عديد النقاط والمقترحات الرامية إلى النهوض بقطاعي الفلاحة والسياحة ودعم مؤسسات الشباب والرياضة، وقال إنه سيسعى إلى إيجاد حل لمشكل التزود بالماء الصالح للشراب والكهرباء والغاز لمتساكني مناطق دقدوق ووادي المنقع ووادي الصغير والبرنوصة وسيدي موسى، مبينا أن إحداث مدرسة ابتدائية بحي النجاح وسيدي موسى من الأولويات التي سيعمل عليها في حال فاز في الانتخابات

واعتبر مكافحة الفساد واقتلاعه من جذوره والإطاحة برؤوسه، هي القضية الأساسية للخروج من الانهيار الاقتصادي بالاعتماد على القوانين والتشريعات، مؤكدا العمل على تحقيق انتظارات أهالي معتمدية نابل على المستويين الاجتماعي والاقتصادي وخدمة مصالح الجهة ومتساكنيها

ويتنافس المترشح جمال الدين الرماني، الذي يبلغ من العمر 38 سنة وحامل للأستاذية في المالية ويشغل وكيل بشركة خاصة، مع 8 مترشحين للفوز بمقعد واحد صلب المجلس النيابي القادم.