06/08/2018

برمجة الاسبوع الخامس من مهرجان الحمامات الدولي‬

عرض "نساء و نصف" للفنانة شهرزاد هلال:

"نساء ونصف" عرض موسيقي جديد يقدم لأول مرة على ركح مسرح مهرجان الحمامات الدولي بمناسبة عيد المرأةموعد مع الطرب الأصيل تنشدنا أثناءه الفنانة التونسية شهرزاد هلال قصص البهاء والنقاء... قصص النساء... هي مختارات من التراث الموسيقي التونسي والذي يتغنى بجمال المرأة التونسية وارتباطها الوثيق بعروبتها واعتزازها بأصالتها وريادتها بتمتعها بحرية تقرير مصيرها.

عرض متميز تتعدد فيه الأنماط والقوالب الموسيقية بين الأوبيرات والأغاني الخفيفة والصوفية والعصرية. 

شهرزاد ستقدم نخبة من الأغاني التي قامت بتلحينها... أغانأثبتت أن مجال التلحين والتأليف الموسيقي ليس حكرا على الرجل في تونس بل هناك مبدعات اقتحمن مجال التلحين ونجحن في تطوير الأغنية التونسية والمحافظة على أصالتها.

وقفتها وحركاتها المليئة بالثقة في النفس، لن تغيب كعادتها عن شهرزاد التي اعتادت مصافحة جمهورها بابتسامة المرأة الفخورة بانتمائها التونسي المغاربي العربي.

تعبيرات تتنوع بين الموسيقى الوترية والشعبية والصوفية أنتجتها "شهرزاد" ليظل السقفمؤنثا في"نساء و نصف".

سهرة مع الموسيقى الاسبانية تحت عنوان كاتيدرال

باتريسياڨريرو ، من اهم الاسماء الفنية  التي فرضت حضورها على ساحة الفلامينكو في اسبانيا . اضفت على رقص الفلامينكو ابعادا جديدة من خلال مزجه  بتعبيرات راقصة اخرى و مساءلته للعوالم الموسيقية المختلفة ، فصنعت منه لغةً بمفردات متطورة.

في هذا العمل، "كاتيدرال" تحاول باتريسياڨريرو الخوض في الثنائية الجدلية بين المقدس و المدنس. من عمق الحركة ، يصنع الراقصون على الركح عالما وهميا صاخبا، عالما تسكنه الموسيقى ، الايقاعات و الاصوات و يرسمه الضوء والنور.

"كاتيدرال"، إحتفالية راقصة، تعانق التصوف في معناه الواسع.

عرض للطبوع التونسية "عروق" لبدر الدين الدريدي

"عروق" عرض للطبوع التونسية، أساسه البحث والتجديد كتابة ولحنا... عرض يعيد البريق لشمال إفريقيا... انطلق بفكرة مشتركة بين بدر الدين الدريدي ومحمد الخشناوي.

"عروق"جمع بين مختلف جوانب تاريخ الموسيقى التونسية من  اجواءالسطمبالي والقناوة والصالحي والوتري والإنشاد الصوفي... صنف موسيقي اشتغل عليه بدرالدين طيلة حوالي 10 سنوات متواصلة ليخرج هذا العمل إلى النور في عام 2016.

بدر الدينيقول إن "هدفنا إرجاع البريق لموسيقى شمال إفريقيا والخروج من النفس الأجنبي المنتشر"... آمن بأن للطبوع التونسية قدرتها على منافسة موسيقات العالم.

 فنان يحمل معه مشروعا موسيقيا يجمع ثلةمن أجودالموسيقيين التونسيين...لكل منهم قصة نجاح, حاولوا أن يراكموهافي هذا العرض المميز...أبرزهم محمد الخشناوي على "الدرامز" ووسيم بن رحومة على "القيتار باص" و وجدي الرياحي على "البيانو".

و بالرغم من حداثة هذا المشروع,إلا أنه تحصل على جائزة أفضل عرض ضمن أيام قرطاج الموسيقية في 2017, و اختير ضمن عروض مهرجان التسوق في ساحل العاج.

حفلة موسيقية مع "طريق المقام" Maqâm Roads   لزياد الزواري

طريق المقام,هو مشروع طريق, درب, مسار لفنان حاد عن كل المسارات التقليدية المعهودة وكسر كل القيود.

هو بطل لرواية تعج بالمواجهات مع موسيقيين من جميع أنحاء العالم, زياد الزواري ذاك الشاب الذي يحمل هموم الأغنية القديمةليطوعها ويطورها بإيقاعات معاصرة..هوعازف استثنائي يروم التحديات..يقدم لنا محاطا باثنين من أمهر الموسيقيين, مثل "جوليان تكيان" في آلة "الباتري", و أبو رحمن أريكسيفي آلتي  الكمان و السازلينقلا لنا مزيجا من الإيقاع الأرميني و الانغام التركية.

هي دعوة للسفر إلى آفاق و أكوان تتنوع في تفاصيلهالكنها تبقى وطن المقام و خصوصيته ك"قناوة" بالمغرب و "الطبع" في تونس ، "المقام" في إيران .....ممزوجة بعبق الراقا من الهند.. فعلا هوسفر في امتداد موسيقى غامضةالملامح.

طريق المقام ترجمةلتلك الرغبة الجامحة لدى زياد الزواري في تجديد الهياكل, و الثورة على الأشكال.

زياد الزواري متحصل على الدكتوراه في الموسيقى من جامعة السربون هو تلميذ للاسطورةsubraminiamالهندي, الذي حثه على الاهتمام بالنغم التونسي و العودة إلى الجذور.

سهرة موسيقية افريقية مع دوبي قناهوري سفيرة الفن الافريقي

"دوبي قناهوري" هي سيدة الغناء الافريقي..فنها واجهة للقارة السمراء صادح بحقوق  و مطالب المرأة الإفريقية..

فنانة متعددة المواهب,هي الجريئة في اختياراتها الموسيقية.. في مواقفها..هي المبدعة صاحبة رسالة سعت دوما الى تبليغها من خلال مواقفها الحازمة, لذلك حملت ألبومها "MIZIKI" هاجسها الأول و هو إعطاء أهمية أكبر للقارة الإفريقية الغنية بثرواتها و تنوعها الثقافي و يبقى هدفها الأسمى توحيد  قوى المرأة الإفريقية.

موسيقى "دوبي قناهوري" مزيج رائع من الأنغام يكشف عن أنفاس الايقاعات الافريقية المتطورة.. مكاشفة موسيقية متحررة.. أنغام تمتزج فيها روح الحداثة و عبق الماضي لتراث موطنها ساحل العاج..تراث بقيت وفية له و للغتها الأمLe Bété.

منذ 2004 قدمت هذه الفنانة التي تعيش حاليا بين الكوت ديفوار و فرنسا, أكثر من 800 عرض فني.

"دوبي" فنانة متكاملة..تحرص أن تكون قريبة من قلوب متابعيها, لذلك هي متطلبة في اختياراتها و تشرف على ولادة أغانيها لحنا وتوزيعا

و كلمات.

 N3rdistan نردستان : فضاء موسيقي غير محدود

فضاء موسيقي غير محدود..الكلمات تختبئ وراءه بقوة ألحان الموسيقى الالكترونية.

الخيال, المتعة, الإبداع كلها مفاهيم متداولة و لكنها متجذرة بطبيعتها في فريق "نردستان"..هي قصائد باللغة العربية الفصحى لمحمود درويش

 و نزار القباني و نصوص لجبران خليل جبران.. تم خلطها بالموسيقى الحديثة  المرتكزة على الإلكترونيك والهيب هوب.

مالحة, طفح الكيل, على قدر أهل العزم, كلها أعمال لوداد ووليد بن سليم، ينقلان باصواتهما رسائل و شجنا ،بينما يعزف على الإيقاع، سيغيل، وعلى آلة الناي الإفريقيوالكورا يبدع الفنان المالي "بينجمان".

تطلعاتهم لا تنقطع..أحلامهمسقفها السماء.

كل بحث و تجديد فني له مكانته..تلك هي متعة الموسيقى البديلة التي يقدمها فريق "نردستان".. هذا النوع لا يخلو من حلاوة المذاق خاصة بادماج الروح الإفريقية في هذه المقطوعات

في هذا العالم المفتوح يسير "نردستان" بخطى ثابتة في مواصلة

التألق لخلق نوافذ في ظل الانغلاق السياسي والاجتماعي وأزمة الهوية التي تتجذّر يوما بعد آخر.

سفيان السعيدي و مازلدا : موت الراي؟  دون مزح؟

سفيان السعيدي مصنف كأحد "الناجين "من موجة الموسيقى العالمية في التسعينات... لكنه نجح في مزاوجة كل الأشكال الجديدة... هذا ما فعل في "الفانك" والشعبي المصري أو موسيقى بوليود...كلها امتزجت وغاصت في جذور وعمق موسيقى وهران الجزائرية.

من الجزائر, إلى أوروبا...سفيان حمل معه صوته... فنياته الموسيقية والطربية التي روضها في الأوساط الصاخبة... مابين "الجاز" و "التريب هوب"...نجد جيلا جديدايتقن دمج النغمات و المقطوعات الجميلة.

ابداع يولد من رحم الفن الشرقي, حيث الرسومات و الأنماط العربية الأصيلة, لامعة بالألحان, مثل أوراق شجرة الحور, تهتز في الرياح وتشع تحت الشمس.

سفيان خرج فائزا من متاهات الموسيقى العالمية و عواصف الربيع العربي...

الاحتفال..الموسيقى..العمق..الجمال.. القرب..الأخوة...سحر الروح الجزائرية, كلها معاني حاول مغني الراي سفيان السعيدي نحتها من خلال مقطوعاته الموسيقية المنتقاة.

سهرة مع الفنان كاماني من البرتغال

 عرض يترجم حسا موسيقيا مرهفا, يعبر من خلاله "كاماني"بصوت مميز عن روحه العاشقة لفن من فنون الغناء المعروفة "الفادوFADO"و لعله من أجمل الأصوات التي تنشده...

حكايات الحب و العشق بين "كاماني" و "الفادو" لا تنتهي فصوته يعتبر الأكثر اتقانا لتفاصيل هذا الفن على المستويين الوطني و العالمي.

منذ سنة 1995عانق "كاماني" التميز من خلال أعماله الناجحة و التي تجاوزت حدود البرتغال.

صوته الهادئ الممزوج بزخات القيتار انحت مقاطع تعكس رقي الموسيقى التي يقدمها "كاماني", فغزا عدة بلدان مثل تايوان, ألمانيا, مقدونيا, النمسا, تركيا, المكسيك, الولايات المتحدة الامريكية, و حقق فيها نجاحا كبيرا.

و أنت تتابع العرض تستلذ متعة الإبحار في عوالم "الفادو"  لتستمتع برحيق ما تنتجه قريحة هذا الفنان, ذاك هو النجاح الذي اختاره "كاماني" و الذي تجسد في العديد من العروض و تخطى في الكثير من الأحيان كل التوقعات, اكيد توقعات الاخرين .. و التي لا يعترف بها هذا البرتغالي المبدع.

 

 

 

 

 

 

 

 

الاكثر قراءة