الٱن

29/04/2018

باجة: الأمنيون يرجعون ضعف الاقبال على الاقتراع إلى عدم وضوح الادارة الامنية والعسكرية

أرجع عدد من الأمنيين في ولاية باجة الضعف الكبير في الإقبال على الاقتراع إلى عدم وضوح الادارة الامنية والعسكرية وعدم تنصيصها صراحة لمنظوريها على انه بامكانهم الاقتراع وعلى حرية الانتخاب.

وقالوا، في تصريحات متطابقة لمراسلة (وات) بباجة، إن أغلب الأمنيين لم يقبلوا أصلا على التسجيل فى الانتخابات لرفضهم ان يكونوا "نصف مواطنيين"، باعتبار انه بإمكانهم فقط المشاركة فى الانتخابات البلدية ولا يمكنهم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

من جانبه، أفاد، يوسف المستوري، رئيس الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات "عتيد" بباجة، المراقبة للانتخابات، بأن عزوف الأمنيين وخاصة العسكريين على الانتخاب يفسَّر بعدم تشجيع المسؤولين وعدم إعطاء تعليمات أو إعطاء توضيح مكتوب بشأن مسألة الانتخاب وحرية ممارسته مما خلق ضبابية لدى هذه الفئة التى تعودت الانضباط.

وأرجع المستوري عزوف الأمنيين عن الانتخاب إلى تخوفهم جراء التعليمات المشددة الخاصة بسلوكهم كناخبين خلال العملية الانتخابية، مضيفا قوله انه "يمكن تفسير هذا العزوف بعزوف عموم التونسيين على المشاركة فى الاقتراع نتيجة الاستقطاب الثنائي بعد ان كان الاستقطاب من حزب واحد".

وذكر نفس المصدر ان جمعية "عتيد" رصدت مخالفتين بزهرة مدين وبقبلاط تمثلتا فى عدم السماح لملاحظين بدخول هذين المركزين قبل السماح لهما لاحقا بالدخول.

الاكثر قراءة