الٱن

18/11/2017

اهتمامات الصحف التونسية ليوم السبت 18 نوفمبر 2017

"بعد دعوة شوكات لإسقاط الحكومة ورئيسها..الائتلاف الحاكم يتمسك بالشاهد" و"الانتخابات البلدية لا تزال بين الشك واليقين" و"بداية من سنة 2019: التقاعد اجباري في سن الـ62 واختياري في الـ65" و"تحذيرات دولية من مرحلة ما بعد انهيار التنظيم: قرب نهاية "داعش" الارهابي ومخاوف من "دولة الظلّ""، مثلت أبرز العناوين التي أثثت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم السبت 18 نوفمبر 2017.

فقد أوردت جريدة "الصباح" في مقال نشرته بصفحتها الثالثة، ما خلص اليه القيادي بنداء تونس خالد شوكات، في تقييمه لعمل حكومة الشاهد من سبتمبر 2016 الى غاية سبتمبر 2017، من ضرورة التخلي عن حكومة يوسف الشاهد وتكوين حكومة جديدة وفقا لنتائج انتخابات 2014، مشيرة الى تصريح الناطق الرسمي باسم نداء تونس المنجي الحرباوي بهذا الخصوص، والذي أكد من خلاله أن حزبه لم يكلف أحدا بإجراء تقييم لأعمال حكومة الوحدة الوطنية.

كما أضاف الحرباوي قائلا "نحن متمسكون بحكومة الوحدة الوطنية وبيوسف الشاهد الذي يعتبر اطارا من اطارات حركة نداء تونس"، موضحا ان وثيقة شوكات التقييمية شخصية وعمل فردي قام به دون علم الحزب ويلزمه هو فقط ولا يلزم النداء في شيء. في السياق نفسه، اعتبر القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم، في تعليقه على موقف شوكات، ان هناك صراعات ظاهرة فعليا صلب نداء تونس وهي تؤثر على نسق مناقشة مشروع قانون المالية، لافتا الى وجود بعض الأطراف التي تسعى الى اسقاط الحكومة لحسابات سياسية...

وتطرقت جريدة "الصحافة"، الى موضوع الانتخابات البلدية، مشيرة الى عدم اتفاق مكونات الطيف السياسي في مرحلة ما على موعد 17 ديسمبر لانجاز هذه الانتخابات، على اعتبار عدم اكتمال الشروط الضرورية لإنجازها وان كان بعض المراقبين يعتبرون أن الاشكال لا يطرح فقط مدى الاستجابة للشروط وانما مرتبط أيضا بجاهزية الأحزاب نفسها لهذا الاستحقاق.

وأعتبر المقال، أن اقتراح موعد 25 مارس كموعد جديد لانجاز الانتخابات البلدية، خاصة بعد تجاوز عقبة انتخاب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، قد يكون لاغيا، في حال عدم حدوث الانسجام المطلوب صلب مجلسها وعدم تفاعل الطبقة السياسية بايجابية مع مقترحات الهيئة ومع الرزنامة التي ستقترحها، ملاحظا ما ذهب اليه بعض المحللين من أن المناخ العام على المستوى السياسي وصلب الهيئة نفسها غير ملائم لانجاز أي استحقاق انتخابي، كما طرح تساؤلا جوهريا في هذا الشأن حول مدى تمكن الهيئة والطبقة السياسية من احلال اتفاق لتحديد موعد "توافقي" لانجاز هذه الانتخابات...

من جانبها، سلطت صحيفة "الشروق" الضوء، على تصريحات المدير العام للضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية كمال المدوري، بخصوص سن التقاعد، حيث كشف عن فحوى اتفاق جرى بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل والذي يقضي بالتمديد في سن التقاعد في القطاع العام يجعله اجباريا الى حدود سن الـ62 سنة واختياريا الى حدود 65 سنة وذلك بداية من 2020.

وبين المدوري، وفق ذات المقال، أن ذلك يندرج ضمن استراتيجية اصلاحية انبنت على جملة من المحاور المتفق في شأنها في اطار العقد الاجتماعي بين الحكومة واتحاد الشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أولها المراجعة الشاملة لأنظمة الضمان الاجتماعي في القطاعين العمومي والخاص بمختلف فروعها بهدف اقرار الاصلاحات المناسبة مع المحافظة على مستوى قاعدي أدنى وفقا للنظام التوزيعي وضبط استراتيجية فاعلة لتحسين استخلاص ديون الصناديق الاجتماعية وارساء أرضية وطنية للحماية الاجتماعية.

وفي الشأن الدولي، تحدثت صحيفة "المغرب"، عن تزايد التحذيرات الدّولية من المرحلة التي تلي فقدان تنظيم "داعش" الارهابي للمناطق التي كانت تحت سيطرته، عقب الهزائم التي مني بها في بؤر التوتر خاصة سوريا والعراق وليبيا، مبرزة ان آخر هذه التحذيرات صدرت يوم أمس الجمعة عن "مركز جين لدراسات الارهاب والأعمال المسلحة" الألماني، حيث أكد تقرير صادر عنه أن تنظيم "داعش" الارهابي لا يزال يمثل تهديدا مستمرا سواء محليا أو دوليا، بل وقد يدفعه الى تكتيك جديد لبناء "دولة الظل" في ذات المناطق التي خسرها أو في مناطق أخرى.

وأوضح التقرير نفسه، حسب ما ورد في المقال، أن خسارة التنظيم للأراضي التي كانت تحت سيطرته هي خسارة لـ"داعش" ككيان جغرافي، في حين يبقى خطره كجماعة مسلحة غير مركزية قائما، كما أن هزائمه الأخيرة رغم أنها كبيرة ومؤثرة لم تمنعه من القيام بهجمات متفرقة في عدة دول...

الاكثر قراءة