الٱن

اليونيسيف
10/01/2018

اليونيسف تعبر عن "قلقها" إزاء أوضاع أطفال الروهينغا العالقين في ميانمار

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ''اليونيسف''إن عدم قدرة وكالات الأمم المتحدة على الوصول إلى أطفال أقلية الروهينغا الضعفاء الموجودين في ولاية راخين بميانمار "أمر يثير القلق البالغ".

  ونبهت السيدة ماريتشي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسف التي زارت مؤخرا ولاية راخين في مؤتمر صحفي بجنيف إلى أن المنظمة الأممية وشركاءها لا يعلمون حتى الآن الصورة الحقيقية عن أوضاع أطفال أقلية الروهينغا الموجودين في هذه الولاية لعدم القدرة على الوصول إليهم.

وأضافت ميركادو قائلة في كلمتها التي اوردها مكتب الامم بتونس وتلقت وان نسخة منها اليوم : "قبل 25 أوت الماضي كنا نعالج 4800 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد و هؤلاء الأطفال لا يتلقون الآن العلاج " معربة عن استعداد اليونيسف للعمل مع الحكومة في ميانمار والسلطات بولاية راخين لتوفير الإغاثة الإنسانية لجميع الأطفال في حال تم السماح لممثليها بالوصول إليهم دون قيود.

وأوضحت المتحدثة أن نحو 60 ألف طفل عالقين في مخيمات بولاية راخين في ظل نسيان شبه كامل لأوضاعهم الصعبة فيما تتركز أعين العالم على أكثر من نصف مليون لاجئ فروا من العنف في بلادهم إلى بنغلاديش.

يذكر أن أعمال العنف الوحشية التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة في ميانمار ضد أبناء أقلية الروهينغا المسلمة في ولاية راخين منذ 25 أوت الماضي أسفرت عن مقتل آلاف الروهينغا فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلاديش وفق إحصائيات الأمم المتحدة.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة