اليونيسيف
13/12/2017

اليونيسف تدعو إلى تعزيز حماية الأطفال على الإنترنت

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إن الأطفال يمثلون ثلث مستخدمي الإنترنت، إلا أن جهودا ضئيلة تبذل لحمايتهم من مخاطر العالم الرقمي، وأشارت إلى أن أكثر من 170 ألف طفل ينظمون إلى مستخدمي الإنترنت كل يوم.

وتقول المنظمة في تقريرها السنوي الذي جاء بعنوان "وضع أطفال العالم 2017: الأطفال في عالم رقمي" وتلقت وات نسخة منه اليوم ، إنه مع ارتفاع أعداد مستخدمي الإنترنت من الأطفال، يجب تعزيز جهود حماية بياناتهم وهوياتهم على الإنترنت معربة عن قلقها مما وصفته بالاستغلال التجاري للطفولة.

ويوضح المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف، أنتوني ليك أنه "سواء أكان ذلك للأفضل أو الأسوأ، فالتكنولوجيا الرقمية هي الآن حقيقة لا رجعة فيها في حياتنا.

في عالم رقمي، لدينا تحد مزدوج وهو كيفية التخفيف من الأضرار مع مضاعفة الفوائد من الإنترنت لكل طفل".

وتقترح المنظمة أن تمنح المواقع الإلكترونية الأطفال أقصى درجات إعدادات الخصوصية بشكل افتراضي عندما يفتحون حسابات لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أشار التقرير إلى أن الانتشار الواسع للأجهزة النقالة جعل الوصول إلى الإنترنت، بالنسبة لكثير من الأطفال، أقل خضوعا للرقابة، وربما أكثر خطورة حيث تمكن الشبكات الرقمية مثل الشبكة المظلمة والعملات المشفرة من وقوع أسوأ أشكال الاستغلال والإيذاء، بما في ذلك الاتجار بالنساء والاعتداء الجنسي على الأطفال.

ويستكشف التقرير فوائد التكنولوجيا الرقمية التي يمكن أن توفرها للأطفال الأكثر حرماناً، بمن فيهم الذين ينشأون في ظل الفقر أو المتأثرون بحالات الطوارئ الإنسانية، كزيادة فرص حصولهم على المعلومات، وبناء مهاراتهم في مكان العمل الرقمي، ومنحهم منصة للتواصل والتعبير عن آرائهم.

ولكن التقرير يُظهر أن ملايين الأطفال لا يستفيدون من هذه الفرص.

فنحو ثلث شباب العالم - 346 مليون طفل - ليسوا على الإنترنت، مما يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة والحد بشكل متزايد من قدرة الأطفال على المشاركة في الاقتصاد الرقمي.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة