01/08/2019

الندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية ستناقش انضمام تونس إلى مجلس الأمن الدولي واحتضانها للقمة الفرنكفونية

أفاد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، بأن الندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية، الملتئمة اليوم الخميس، تحت شعار "الدبلوماسية التونسية والاستحقاقات المقبلة في ظل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية"، ستتناول بالنقاش موضوعين اثنين هما انضمام تونس إلى مجلس الأمن الدولي، واحتضانها للقمة الفرنكفونية في شهر نوفمبر 2020.

وبين الجهيناوي، في تصريح ل وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الدبلوماسيين التونسيين من سفراء وقناصل، المجتمعين اليوم في هذه الندوة السنوية، سيناقشون الرهانات المطروحة على تونس بمناسبة انضمامها لمجلس الأمن الدولي للفترة 2021/2020، والمسؤولية الملقاة على عاتقها صلب هذا المنتظم الأممي.

وأضاف أنه سيتم كذلك خلال الندوة السنوية، مناقشة التحضيرات للقمة الفرنكفونية على المستوى الدبلوماسي، وتأمين استمرارية الدولة رغم التغيرات التي ستطرأ على المشهد السياسي بالبلاد بعد أشهر أي بعد تنظيم الانتخابات القادمة، وكيفية مواصلة الدبلوماسية التونسية لمهامها، وتجسيد التزامات الدولة التونسية في ما يخص هذه القمة المهمة.

وفيما يتعلق بالاستحقاقات الانتخابية القادمة، صرح الجهيناوي بأنه سيتم عقد اجتماع غدا الجمعة مع السفراء والقناصل، يخصص لتدارس دور السفارات والقنصليات في مساعدة الجالية التونسية على القيام بواجبها الإنتخابي في الاستحقاقات الرئاسية والتشريعية القادمة.

يشار إلى أنه اعتبارا للظرف الاستثنائي الذي تعيشه تونس، انعقدت الدورة 37 للندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية في شكل جلسة داخلية بمقرّ وزارة الشؤون الخارجية، على أن يتولى رئيس الجمهورية المؤقت اختتام أعمالها بقصر قرطاج غدا الجمعة.

  

  

    

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة