الٱن

08/12/2020

المهدية: الإطارات الطبية وشبه الطبية يطالبون في يوم الغضب بالتسريع في تأهيل قطاع الصحة العمومي

طالبت الإطارات الطبية وشبه الطبية والعملة بقطاع الصحة العمومي بالمهدية، اليوم الثلاثاء، في اطار مشاركتهم في يوم الغضب الوطني، بالتسريع في تأهيل قطاع الصحة الذي بات "في وضع كارثي"، وفق تعبيرهم.  

ونددوا، خلال وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، بسياسة الحكومات المتعاقبة وتعمد تهميش القطاع وأهله، ورفعوا شعارات تطالب وزير الصحة بالاستقالة وتحسين البنية التحتية للمؤسسات الصحية.  

وقال الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بالمهدية محمد صيود في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء، أن "صندوق النقد الدولي اشترط رفع يد الدولة عن الكلفة الاجتماعية التي أصبح يتحملها المواطن"، وان "الحكومات المتعاقبة تعمدت تهميش القطاع ولم تستمع لنداءات المختصين المطالبين بتحسين الظروف المهنية وتوفير التجهيزات والموارد البشرية لسد النواقص".  

وأكد أن ولاية المهدية "لا تتوفر إلا على مستشفى جهوي واحد يعاني نقصا في التجهيزات ونقصا في الموارد البشرية وبنية تحتية مهترأة"، وأشار إلى أن الولاية تعد حوالي 110 مستشفيات محلية تعد الصف الأول في القطاع "بيد أن 64 بالمائة منها لا توفر سوى عيادة أو عيادتين فقط في الأسبوع".  

وبين أن العديد من حضائر الأشغال على مستوى المستشفى الجامعي الطاهر صفر "توقفت منذ سنوات لأسباب عدة بالاضافة الى غلق قسم الأشعة به والذي تداعى للسقوط"، ولفت إلى أن "60 بالمائة من أسطول السيارات المتوفر للقطاع غير صالح للاستعمال علاوة على غياب أي وسيلة نقل بالمستشفين المحليين بكل من ملولش وشربان".  

وشدد على أن من بين المعضلات التي يعانيها قطاع الصحة "غياب أدوية الأمراض المزمنة والنقص في الموارد البشرية الذي قدر في الفترة ما بين 2017 و2020 بنحو 200 من مهنيي الصحة".  

واعتبر صيود ان وحدة "كوفيد" التي أقيمت بالجهة "ساهمت في اثقال كاهل الطواقم الطبية وشبه الطبية، إلى جانب غياب شبه تام للتجهزات الضرورية".

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة